نظّمت جامعة البلمند، بالتعاون مع مركز ايليت للثقافة والتعليم، لقاء مع الشاعر هنري زغيب في حرم الجامعة في الكورة وذلك في سياق أنشطة طرابلس 2024. وقد حضر عميد كلية الآداب والعلوم البروفيسور حنا النكت، رئيسة مركز ايليت للثقافة والتعليم الدكتورة ايمان درنيقة الكمالي، فعاليات ثقافية، أساتذة من كلية الآداب والعلوم، وعدد كبير من طلّاب صفّ الأدب العربي في الجامعة وطلّاب المدارس في طرابلس والكورة.
وخلال اللقاء سلّط الشاعر زغيب الضوء على ترجمته الجديدة لكتاب “النبي” لجبران خليل جبران، والتي هي الترجمة العربية الأحدث لهذا الكتاب. وقد صاغ هنري زغيب ترجمته بلغة رشيقة عاكساً فكر جبران وأسلوبه الأدبي، مراعيًا في كتابته تطوّر اللغة العربية وإيقاعها.
وقد أعطى لمحة للطلّاب عن الترجمات السابقة لـــــ”النبي” وعن الأسلوب الذي اعتمده في ترجمته الأخيرة مشدّداً على المراحل اللغوية والأدبية التي اتّبعها خلال الترجمة. وقد عبّر الشاعر زغيب عن سروره بلقاء الطلّاب قائلاً: “كم أنّني مسرور برؤية هذه الوجوه التي تجسّد مستقبل لبنان. أنتم العناصر الجديدة لهذا الوطن وأنت من يساهم في بنائه ونهضته”.
في كلمته شدّد البروفيسور النكت على رسالة جامعة البلمند في حمل مشعل العلم والثقافة حيث نظّمت معرضاً لأبرز لوحات جبران خليل جبران ومخطوطاته في مبنى الأمم المتحدة في نيويورك إحتفالاً بمئويّته. وأضاف: “رغم أيّامه الصعبة، يعتزّ لبنان بجبران خليل جبران وبكلّ علمائه وأدبائه وشعرائه. ويعتزّ أيضًا بهنري زغيب الشاعر والكاتب الضالع في الحياة الثقافية اللبنانية والعربية، حامل مشعل الفكر والعلم”.
أما الدكتورة درنيقة فقد أشادت بالشاعر هنري زغيب، ليس كشاعر فحسب، بل كعملاق من عمالقة اللغة العربية وأيقونة ثقافية لبنانية. وعبّرت: “إنّ لقائنا الجامع اليوم ينبع من قناعة جماعية راسخة، بأنّ تضافر الجهود في هذه المرحلة الدقيقة من حياة الوطن إنّما يعطي أملاً بمستقبل أفضل، ويثبّت رجاء شبابنا بوطنهم، علّهم يبنون وطنًا يرقى إلى مستوى أحلامهم”.
وخلال اللقاء، عرض طلّاب صفّ اللغة العربية في جامعة البلمند جملاً وعبارات من روائع أدبية مختلفة أضافت خلفية ثقافية بارزة إلى اللقاء.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More