أكد مفتي جبل لبنان الشيخ الدكتور محمد علي الجوزو في تصريح أن “الغش والكذب آفتان من آفات الأخلاق تنتشر في أوساطنا، والتي تشيع شيوعا خطيرا يهدد العلاقات الإجتماعية ويدمرها” .
أضاف: “الغش في التجارة وفي الصناعة وفي المعاملة، كل ذلك يؤدي الى تدمير المجتمعات من داخلها، لأجل ذلك كان الحديث “من غشنا ليس منا “.
وقال: “يجب إصلاح النفوس والقلوب وتطهيرها من الغش والكذب. مجتمعنا يئن من الأمراض الأخلاقية والتفلت الأخلاقي والفساد في الأقوال وفي الأفعال، فعلينا بإصلاح أنفسنا أولا وتطهير قلوبنا من الحقد والحسد والكراهية، والصوم جنة، أي حماية للنفس من هذه الآفات، لأنه يدرب الإنسان على حفظ اللسان والصدق مع الله” .
وختم الجوزو: “نحن بحاجة الى ماسة لقيام المصلحين فينا بلعب دور اجتماعي فاعل لاصلاح النفوس والقلوب في شهر رمضان المبارك، وكثرة المفطرين، دليل قوي على إبتعادنا عن مبادئ الدين والفروض الأساسية فيه، حيث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم” مَن لم يَدَعْ قول الزُّور والعملَ به والجهلَ، فليس للهِ حاجةٌ أن يَدَعَ طعامه وشرابه” .
المصدر : وطنية