برعاية مفتي زحلة والبقاع الدكتور الشيخ علي الغزاوي، دعا قسم البحث العلمي في أزهر البقاع والإدارة التربوية في ألأزهر القيادات التربوية في المدارس (تجمّع مدارس البقاع) وخبراء في علوم التربية والاجتماع والفلسفة إلى ورشة عمل بعنوان: “التحديات التربوية والقيمية للعقد القادم ”
ولبىت الدعوة أكثر من 30 مؤسسة وشخصية.
وحضر الورشة النائب الدكتور بلال الحشيمي وقدم مداخلة في السّياق، مشدّداً على أهمّيّة التطوير التربوي في الأساليب والتكنولوجيا.
افتتحت الورشة بكلمة لصاحب الرعاية أكد فيها أهمية هذه النشاطات لتكون مؤسسات الأزهر صانعة للحدث ولا أن تنحصر أعمالها في إطار ردات الأفعال.
ثم قدمت المربية مريم الميس كلمة المؤسسة قالت فيها ” لكي نكون إيجابيين مع الأحداث والمستجدات التربوية ، لن ننتظر حتى تسقط الأحداث علينا ثم نلوم بعدها المؤامرات والتدخلات والإهمال والتجاوز.”
أضافت “لدينا ما يكفي من العقول والقلوب التربوية والاجتماعيّة التي من شأنها أن تكون متفاعلة مع الاحداث إن لم نقل صانعة لها. لهذا كانت هذه الورشة المتواضعة في حجمها وظروفها والطامحة بالمشاركين فيها وآفاقها وتطلعاتها.”
ثم افتتح الأنشطة منسق الورشة الخبير التربوي د.حسين عبد الحليم.
فقدم المشاركون مداخلات ضمن محاور الورشة ليخرجوا بعدها بعدة توصيات إدارية واستراتيجية للإدارات والمسؤولين.
وممن قدّم المداخلات مجموعة من المربين والمختصين والأكاديميين وأعرب المشاركون عن شكرهم للدعوة وعن أهمية الورشة واستتباعها بورشات مشابهة، بعد انقطاع دام حوالي أربع سنوات بسبب الأزمات والظّروف التي مرت على لبنان .