تقييد حرية الصحافيين في حفل عمرو دياب  .. ونقيب المحررين رفض البدعة

خاص – nextlb
سرب أحد الإعلاميين نموذجاً وزعه الشركة المتعهدة لحفلة عمرو دياب في واجهة بيروت البحرية ، وتريث العديد من الإعلاميين في الرد على ما ورد فيه من تعد على الحرية الإعلامية في نوع من البلطجة التي تذكر بتصرف دول المعسكرات الحديدية وشرطة الغستابو النازية .
كان من الممنوع على الصحافي الذي يحضر الحفل “الهضبة” ان ينتقد وأن يصور وأن يقول رأيه بحرية بالحفل وبالشركة المنظمة وكان المطلوب منه أن يوقع على نموذج يسمح للشركة المنظمة بإزالة وسحب المادة الإعلامية التي تنتقد عمرو دياب او اللجنة المنظمة (النموذج مرفق مع النص)
هذه “البلطجة الإعلامية” غير المسبوقة دفعت نقيب المحررين الزميل جوزيف قصيفي الى اصدار بيان انتقد فيه التعامل مع الاعلاميين ومصادرة آرائهم بشكل مستغرب ومستنكر .
ورفض القصيفي “البدعة التي أتحفنا بها متعهد حفلة الفنان المصري عمرو دياب التي أحياها في لبنان بإرساله تعهدا إلى الصحافيين والاعلاميين الذين يرغبون بتغطية الحفلة يلتزمون بموجبه عدم الانتقاد او نشر ما يخالف رأي المتعهد او الفنان او الاثنين معا وإعطاء الحق لهما بحذف المادة”.
وقال في البيان: “إن هذا التعهد يتعارض مع حرية الفكر والرأي والقول والكتابة، بل مع الحرية كمفهوم عام، ويتعين على الزميلات والزملاء رفضه وعدم توقيعه، ولو أدى الأمر إلى عدم تغطية هذا الحدث الفني. وكنا نرجو الا ينغصه هذا التدبير غير الموفق والمرفوض من الصحافيين والاعلاميين لأنه يطاولهم في صلب مهنتهم وفي حقهم بالكتابة والتعبير عن رأيهم فيه بكل حرية”.

أصداء
وعلى صعيد آخر وفي مجال النقد ، لقي هذا الحفل موجة كبيرة من الإنتقادات ان لجهة الارتفاع الكبير جداً في اسعار البطاقات والتي وصلت الى السوق السوداء الى حوالي 1000 دولار في المقاعد الأمامية وما ينعكس بشكل سلبي على لبنان بكامله في ضوء الطلب من الدول العربية والأجنبية مساعدة الشعب اللبناني وصورة المواطن اللبناني الفقير التي عبرت حفلة عمرو دياب عن عكسها تماماً .

[email protected]

لمشاركة الرابط: