اعتبر الرئيس فؤاد السنيورة، أن “لبنان خسر بوفاة المربي الكبير الأخ والصديق والجار العزيز مصطفى الزعتري، قامة تربوية وإدارية متميزة وفريدة، ورجلا حفر عميقا في الوجدان التربوي والتعليمي اللبناني”.
وقال: “أن المربي الكبير مصطفى الزعتري كان من أوائل من أسسوا ومثلوا تلك الأيقونات القليلة المتميزة في التربية المدرسية الثانوية الرسمية في لبنان. وأنه بسبب نجاحه وتميزه في هذا المضمار، فقد أطلق على المدرسة الثانوية الرسمية التي ترأسها وأدارها لسنوات عديدة اسم : ثانوية الزعتري. وحصل ذلك في ضوء المعايير الرفيعة التي وضعها الأستاذ مصطفى والتزم بها، بحيث أصبح من يقبل في صفوفها تلميذا مميزا، ومن ينجح ويتخرج منها أكثر تميزا، وحيث تحولت تجربته الباهرة علامة فارقة في لبنان وفي مدارسه الرسمية والخاصة”.
أضاف: “ان تميز هذه الايقونة التربوية دفع بالرئيس الشهيد رفيق الحريري لاختياره على راس مؤسسة الحريري التربوية لقيادتها من نجاح الى نجاح. إن هذه التجربة الناجحة التي عاشها ومثلها المربي الكبير مصطفى الزعتري ستبقى نموذجا يحتذى للأجيال المقبلة”.
وتابع: “أتوجه بالتعزية الحارة إلى عائلته الصغيرة العزيزة والمميزة بالأخلاق والعلم والمعرفة والسيرة الحسنة، وأيضا إلى عائلته الكبيرة في مدينتنا الحبيبة صيدا، وكذلك إلى جميع تلاميذه وطلابه الذين درسوا وتخرجوا على يده في كل لبنان.
وختم بالقول ” أسأل الله العلي القدير أن يسبغ عليك يا أخي مصطفى فيضا من رحماته وأن يسكنك الفسيح من جناته وأن يلهم جميع من عرفوك وأحبوك وقدروا لك إنجازاتك الصبر والسلوان”.
المصدر : وطنية