الجامعة الأميركية في بيروت الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حسب تصنيف كيو إس العالمي

حلت الجامعة الأميركية في بيروت بالمرتبة الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (منطقة مينا) وتعادلت عالمياً مع جامعة برنستون في المركز ال 140في تصنيف وكالة كواكاريلي سيموندز (كيو إس) للجامعات من حيث الاستدامة.
وفي الإصدار الأول من هذا التصنيف، تابعت الوكالة مسيرة 700من أفضل الجامعات في العالم والتي اعتبرت مؤهلة للإدراج في منافسة التصنيف، وقارنتها معتمدة على مقاييس الاستدامة البيئية والاجتماعية، لتحديد أكثر الجامعات تصدّياً للتحديات البيئية والاجتماعية والحوكماتية.
وأُدرجت الجامعة الأميركية في بيروت لوحدها من الجامعات اللبنانية في مسابقة التصنيف وجاءت الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقد صمّم التصنيف ليعكس الأداء في جميع أهداف التنمية المستدامة ال 16للأمم المتحدة. وهذه الأهداف مصنفة في فئتين: التأثير البيئي والتأثير الاجتماعي، مع تركيز واضح على تأثير الجامعة الخارجي.
وتعادلت الجامعة الأميركية في بيروت في المرتبة 117 في فئة التأثير البيئي والمرتبة 230 في فئة التأثير الاجتماعي.
وحققت المرتبة ال 19في فئة التعليم المستدام، والمرتبة ال 53 في فئة المؤسسات المستدامة ، وكل من الفئتين التعليم المستدام والمؤسسات المستدامة مُدرجة ضمن مجال التأثير البيئي.
وترجع النتيجة العالية التي حققتها الأميركية في التعليم المستدام وخاصة في العلوم البيئية والدراسات التنموية، إلى واقع أنها تشجع البيئة المستدامة من خلال التعليم ، وتعمّم في الوقت عينه السياسات العامة والعمل لتحقيق للعدالة الإجتماعية.
وبالإضافة إلى النظر في تأثير الجامعات من منظور بيئي واجتماعي وحوكماتي، ومن الأبحاث التي أجريت لأهداف التنمية المستدامة، تشمل منهجية كيو إس للتصنيف المؤشرات المؤسساتية ومؤشرات المسح والأدلة، والمؤشرات على المستوى الوطني.
وتشمل المؤشرات الأخرى تحديد الخريجين الذين أثّروا في التصدّي للتحديات البيئية والاجتماعية، ووجود سياسات متاحة للجمهور تدعم المبادرات الإجتماعية والبيئية، وتقييم الحرية الأكاديمية.
كذلك أُخذ في الاعتبار تقدّم جامعات الدول الأقل تطوّراً في التبادل المعرفي وقورن بالتبادل المعرفي لدى شركاء بحثيين معروفين.
المصدر : خاص

لمشاركة الرابط: