نعت أوساط لبنانية وفاة الأكاديمي اللبناني البارز وجيه فانوس، الذي فارق الحياة اليوم الأربعاء، عن عمر ناهز 74 عاما.
وشغل وجيه فانوس منصب رئيس ”ندوة العمل الوطني“، وأمضى عمره في البحث والكتابة.
وشغل الراحل منصب الأمين العام لاتحاد الكتاب اللبنانيين العام 2015، ونائب رئيس اتحاد الكتاب العرب ومستشار عام للأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب.
كما شغل فانوس عضوية المجلس الاقتصادي والاجتماعي، ورئاسة المركز الثقافي الإسلامي، وعضوية الهيئة الإدارية لـ”شبكة الأمان للسلم الأهلي”، وكرسي محمود درويش في الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم.
ونعى وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاس ، الراحل فانوس وقال :
وجيه فانوس الرحيل الى فوق…!
الوجيهُ فِكراً و قلماً ، إنطفأ نورُ فانوسه..!
أنعي الى الاكاديميين و المفكرين اللبنانيين و العرب ، الأمين السابق لإتحاد الكتّاب اللبنانيين الدكتور وجيه فانوس الذي مات عنّا و هو في عطاءٍ دائمٍ و سعيٍّ مشكور لإعادة ترميم العلاقات بين المجتمعات الثقافية اللبنانية كما بين الأجيال الشبابية ، من خلال جهاده الاكاديمي و حضوره الفكري و نضالاته الحوارية.
كان الدكتور وجيه فانوس عَلماً من أهل الفكر و الثقافة و من ابرز المفكرين و النقّاد العرب في الادب المقارن و منهجية التفكير و التحليل و مقاربة المواضيع بروية و هدوء فكري ، ما أحلَّه مكانة فكرية مايزةٍ في الجامعات و المنابر الاكاديمية العربية.
خسره لبنان و اتحاد الكتاب اللبنانيين و كل صاحب رأيٍ حر و تفكير ابيض. هو الذي كان يعتبر ان غياب المثقف عن دوره الوطني هو انتهاك للمواطنة و تخاذل في الواجبات.
أنعيه الى عارفيه و قادري علمه و دوره الفكري و حضوره الانساني بكسرة قلب و دمعة وَجْدٍ. و ادعو له بواسع الرحمات في فردوس الله .