المكاري بحث مع الإعلاميين تغطية الإنتخابات النيابية : متمسك بحرية الإعلام الى أبعد الحدود

عقد وزير الإعلام زياد المكاري لقاء موسعاً في مكتبه بالوزارة، بحث في موضوع التغطية الإعلامية للإنتخابات النيابية المقبلة.
حضر اللقاء رئيس هيئة الإشراف على الإنتخابات القاضي نديم عبد الملك، رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ ، نقيب الصحافة عوني الكعكي، نقيب المحررين جوزف القصيفي، المدير العام لوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة ، مدير الوكالة الوطنية للاعلام زياد حرفوش، مدير الدراسات والمنشورات اللبنانية خضر ماجد، وعدد من مدراء ورؤساء تحرير وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة.
بداية هنأ الحاضرون المكاري على توقيعه اتفاقية مع وزارة الخارجية الفرنسية والسفارة الفرنسية في بيروت والمعهد الوطني للسمعي – البصري في فرنسا، لحفظ ورقمنة أرشيف الإعلام العام ، فأشار وزير الاعلام الى أن هذا المشروع راوده منذ تكليفه وزيراً، وشكر كل الوزراء الذين تناوبوا قبله على وزارة الإعلام ووضعوا مدماكا فيه.
وأوضح أن هدفه الأول من اللقاء هو “الجمعة”، والثاني هو الانتخابات النيابية لما لهذا الإستحقاق من أهمية، وقال: “نحن في حلقة حوارية اليوم، لمناقشة دور الإعلام والتغطية الإعلامية تحضيرا لهذا الإستحقاق، مبنية بشكل أساسي على حماية الإعلام والإعلاميين من أي إملاءات ، وهذا الموضوع لن أمارسه بالرغم من صلاحياتي، فأنا متمسك بحرية الإعلام الى أبعد الحدود، ولكن طبعا نقصد الحرية المسؤولة”.
ولفت الى انه يعكف “بالتعاون مع فريق عمل، على دراسة مشروع قانون الإعلام الجديد”، ويعمل “جاهداً لإقراره بنسخته المعدلة قبل الإنتخابات النيابية”، مشيراً الى أن هذا الأمر يشكل “خطوة في مسار تعزيز دور الإعلام في لبنان وحماية الحريات العامة”.
وجدد التأكيد على أن “وزارة الاعلام هي لحماية الإعلاميين وليس لقمعهم”.
بدوره، أكد عبد الملك أن “الهيئة مع حرية التعبير ضمن حدود القانون”، مشدداً على “شراكة الهيئة الفعلية مع الجسم الإعلامي في الإستحقاق الدستوري المقبل من أجل إنجاحه”، وطلب من جميع المؤسسات الإعلامية والإعلانية التعاون.
ثم عقدت حلقة حوارية لمناقشة دور الاعلام في الإنتخابات النيابية.
المكاري
و قال الوزير المكاري: “وزارة الإعلام هي بيت الجميع، وأشكر كل من حضر، على أمل استكمال هذه اللقاءات لإجتياز هذه المرحلة بخير وسلام”.
أضاف: “نمر في مرحلة دقيقة إعلاميا لأننا في طور التحضير للإنتخابات في ظل وضع متشنج، لأسباب عديدة اقتصادية وحياتية وصحية ووظيفية، وعلى الرغم من كل ذلك نعمل لإجراء انتخابات ديمقراطية، ونعتبر ان هذه الإنتخابات ستؤسس لمرحلة جديدة لأنها بمثابة تجديد للدم السياسي، وسنقبل بنتائجها كما ستصدر لأن الناس هم الذين سيختارون مرشحيهم ومن سيمثلهم في الندوة البرلمانية”.
وتابع: “تناولنا، بحضور رئيس هيئة الإشراف على الإنتخابات، موضوع الاعلام الخاص المرئي والمسموع والمقروء، ومسؤوليته في اجتياز هذه المرحلة من دون اشكالات، في اطار القوانين المرعية الإجراء”.
وأعاد التأكيد على ان “حرية الإعلام والإعلاميين مقدسة، ولهم كل الحماية والرعاية قبل الإنتخابات ويوم 15 أيار”، مشيرا الى أنه “من ضمن المطالب التي تلقاها، أن يكون للإعلاميين في جميع الوسائل الإعلامية الحق في الإقتراع قبل 15 أيار مايو “، وقال: “ذلك يحتاج الى قانون، ونحاول إيجاد مخرج ما يسمح للإعلاميين بالإقتراع صباحا كي يتمكنوا من مواكبة وتغطية العملية الإنتخابية في كل المناطق”.
أضاف: “كما تطرقنا الى البرامج التثقيفية للناخبين، وذكرنا وسائل الاعلام بوجوب بث برامج تثقيفية وتوعوية”.
عبد الملك
من جهته، أكد رئيس هيئة الإشراف على الإنتخابات أن “الهيئة مع حرية الرأي والتعبير ضمن حدود القانون”، مشدداً على أن تكون “هناك شراكة فعلية بين الهيئة ورجال وسيدات الإعلام كي نتمكن من القيام بعملنا على أكمل وجه في الإستحقاق الدستوري المقبل في أيار (مايو)”.
المصدر : وطنية

لمشاركة الرابط: