افتتحت إدارة «مسرح إسطنبولي» و«جمعية تيرو للفنون» الدورة التاسعة من «مهرجان صور السينمائي الدولي للأفلام القصيرة» في «المسرح الوطني اللبناني» في مدينة صور، تحت شعار «السينما من أجل التعبير الحر»، في حضور الفنانين والاهالي والطلاب ، وبدأ الافتتاح بفقرة موسيقية لفرقة أليسار الشبابية وفقرات فنية لفرقة تيرو للفنون ويافا الفلسطينية ومعرض للملصقات أفيشات الأفلام من ذاكرة السينما اللبنانية والمصرية والهندية وعرضت 7 أفلام قصيرة .
وأكد مؤسس المسرح الوطني اللبناني الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي، أن “من الضروري تسليط الضوء على الشرائط التي تتناول موضوع حرية التعبير، وأهمية الدور الذي تلعبه السينما في التغيير والوعي” وإننا “محكمون بالأمل ومتمسكون بالحب على رغم كل الظروف الصعبة التي يعانيها بلدنا والبشرية».
وأضاف «أن مهرجاننا يوجه التحية الى كل الثائرين والمناضلين من أجل أن نبني وطنا نعيش فيه بكرامة وحرية وحيث تكون الشمس يكون المسرح وحيث تكون العتمة وخيط الضوء معا تكون السينما » .
وعبرت المخرجة مي المصري عن سعادتها في تكريمها في المهرجان وقالت: “إن إقامة المهرجان في ظل هذه الظروف الصعبة هو إنجاز مهم للسينما اللبنانية أن يكون هناك مكان مفتوح للناس لمشاهدة الأفلام من حول العالم وخصوصاً أن المهرجان يقام في ظل كل هذه الظروف الإقتصادية والصحية الصعبة التي تمر في البلاد والعالم وعلينا توجيه التحية الى كل فريق العمل في جمعية تيرو للفنون على هذه الجهود الكبيرة في الحفاظ على الأمل والفرح للناس”.
ويشارك في المهرجان 34 فيلما روائيا ووثائقيا وتحريك من 21 بلدا هي أستراليا والبحرين والبرازيل وأيسلندا وكندا والتشيك وسلوفينيا ومصر وفرنسا ولبنان والمغرب وفلسطين وبلجيكا وسوريا والولايات المتحدة الأميركية والأردن وموريتانيا وتونس والعراق وإيطاليا والمملكة المتحدة، وتتنافس الأفلام ضمن المسابقة الرسمية على جوائز أفضل فيلم روائي، أفضل فيلم وثائقي، أفضل فيلم تحريك، وأفضل ممثل، أفضل ممثلة وأفضل تصوير سينمائي، وتضم لجنة تحكيم المهرجان المخرج بهيج حجيج والمخرجة الفلسطينية مي المصري والمخرجة الإسبانية أنا سندريرو ألفريز،ويعمل المهرجان على دعم السينما المحلية والتبادل الثقافي وإقامة الورش التدريبية والندوات والنقاشات مع المخرجين، وتقام هذه التظاهرة السينمائية بالتعاون مع مؤسسة دون الهولندية ويخصص المهرجان مساحة كبيرة لعرض أفلام مشاريع الطلاب .
ويعتبر مهرجان صور الحدث السينمائي الأول في تاريخ الجنوب عام 2014، بمشاركة 24 فيلما من 20 بلدا، وفي حضور الممثل المصري محمود قابيل. وكرمت النسخة الاولى المخرجة جوسلين صعب، وشارك في الدورة الثانية 58 فيلما من 32 دولة وشهدت تكريم المخرج جورج نصر، أما الدورة الثالثة جاءت بمشاركة 61 فيلما من 25 دولة بمشاركة المخرج غسان سلهب،
وعرضت الأفلام في مدن صور والنبطية وطرابلس ضمن نشاطات مهرجان لبنان السينمائي الدولي للأفلام القصيرة، وشهدت الدورة الرابعة إقفالا قسريا لسينما ستارز في مدينة النبطية مما اضطر ادارة المهرجان لإقامة المهرجان في عدد من المدارس وذلك بمشاركة 52 فيلما من 27 بلدا،
وشهدت الدورة السابعة مشاركة 52 فيلما من 19 بلدا، وكرمت المخرج الراحل جان شمعون، وشهدت الدورة الثامنة مشاركة 27 فيلما من 13 بلدا .
ويتزامن المهرجان مع الذكرى السنوية الرابعة على تأسيس المسرح الوطني اللبناني، والذكرى السنوية الثامنة على تأسيس جمعية تيرو للفنون التي تعمل على فتح منصات ثقافية في لبنان، من «سينما الحمرا» في مدينة صور و«سينما ستارز» في مدينة النبطية و«سينما ريفولي» التي تحولت إلى المسرح الوطني اللبناني، أول مسرح وسينما مجانية في لبنان، منصّة ثقافية حرة ومستقلة ومجانية شهدت على إقامة الورش والمهرجانات المسرحية والسينمائيّة والموسيقيّة من مهرجان صور الموسيقي الدولي ومهرجان لبنان المسرحي للرقص المعاصر والحكواتي ومونودراما المرأة ومهرجان أيام فلسطين الثقافية، ومهرجان تيرو الفني، ومهرجان شوف لبنان بالسينما الجوالة .
المصدر : وطنية
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More