أثار فيلم “أميرة” والذي رشّحه الأردن باسمه لجائزة الأوسكار موجة من الانتقادات والاتهامات بالإساءة للأسرى الفلسطينيين، بينما طالبت أسرة صُنّاع الفيلم بعرضه على لجنة لمناقشته.
وفي ردّ سريع على موجة الانتقادات، أعلن التلفزيون الأردني أنَّ الهيئة الملكية الأردنية للأفلام قررت سحب فيلم “أميرة” من سباق جوائز الأوسكار 2022.
وأميرة، هو فيلم دراما صدر سنة 2021 للمُخرج المصري محمد دياب، وهو من بطولة تارا عبود في دور أميرة، إلى جانب كُل من صبا مبارك وعلي سليمان في أدوار ثانوية.
وأطلق نشطاء فلسطينيون ومؤسسات حملة للمطالبة بسحب الفيلم، وهاشتاغ “اسحبوا فيلم أميرة” على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
بينما ردّ المخرج المصري، محمد دياب، من خلال بيان رسمي على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” على تلك الانتقادات.
وقال إنَّ الفيلم منذ عرضه في سبتمبر الماضي وكان إجماع الآراء يشير إلى أنَّ الفيلم يصوّر قضية الأسرى بشكل إيجابي.
وتابع دياب خلال منشوره: “كان من المفهوم تمامًا لأسرة الفيلم حساسية قضية تهريب النطف وقدسية أطفال الحرية ولهذا كان القرار بأن قصة الفيلم خيالية ولا يمكن أن تحدث”.
وأشار إلى أنّ الفيلم ينتهي بجملة على الشاشة تقول “منذ 2012 وُلد أكثر من 100 طفل بطريقة تهريب النطف، كل الأطفال تم التأكد من نسبهم، طرق التهريب تظل غامضة”.
واستطرد قائلًا: “لم تترك أسرة الفيلم الأمر للتأويل، بل أكدت بهذه الجملة أن الفيلم خيالي وأن طريقة التهريب الحقيقية غير معروفة، بل إن عمر البطلة في الفيلم 18 عامًا يتنافى منطقياً مع بداية اللجوء لتهريب النطف في 2012”.
وأوضح أنَّ “الفيلم يتناول معاناة وبطولات الأسرى وأسرهم ويظهر معدن الشخصية الفلسطينية التي دومًا ما تجد طريقة للمقاومة والاستمرار”.
وشدد المخرج المصري على أنَّ “اختيار الحبكة الدرامية الخاصة بتغيير النطف جاء ليطرح سؤالا وجوديا فلسفيا حول جوهر معتقد الإنسان وهل سيختار نفس اختياراته لو ولد كشخص آخر”.
وعبّر دياب عن “التفهُّم للغضب الذي اعترى الكثيرين على ما يظنونه إساءة للأسرى وذويهم، وهو غضب وطني نتفهمه ولكن كنا نتمنى أن تتم مشاهدة الفيلم قبل الحكم عليه نقلًا أو اجتزاء “، على حد تعبيره.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More