قالت وزيرة الاعلام في حكومة تصريف الأعمال الدكتورة منال عبد الصمد نجد في مداخلة خلال برنامج “نهاركم سعيد” عبر “المؤسسة اللبنانية للارسال”، اننا “في خضم أزمة كبيرة مستشرية تتطلب سياسات عامة وخططا إنقاذية تضعها الدولة ووجود خلية أزمة، تدخل كلها ضمن صلاحيات مجلس الوزراء بحسب المادة 65 من الدستور”.
ورأت أن “هناك حاليا فراغا في هذا الدور”، وقالت: “أدعو إلى الاسراع في تأليف حكومة أو إلى اجتماع مجلس الوزراء لتصريف الأعمال بحكم الضرورة كوننا نواجه أكثر الأزمات حدة، ما يستدعي اجتماعا للحكومة، مهما كان شكلها تصريف أعمال أو فعلية. من هنا يجب إعادة تفعيل السلطة التنفيذية”.
جائزة بيروت للإنسانية
وقالت: “أما بالنسبة إلى جائزة بيروت للإنسانية، فإني أوجه رسالة الى الاعلاميين للإضاءة على ابداعاتهم وابتكاراتهم الإعلامية، وخصوصاً في تغطية الأزمات وانفجار المرفأ. وأتوجه إلى الأشخاص الذين تميز أداؤهم بالموضوعية والحيادية أن يترشحوا لهذه الجائزة التي أتت تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء العرب، بناء على مبادرة منا لتكريم العمل الصحافي اللبناني والعربي بكل وسائله الرقمية، المسموعة ، المرئية أو المكتوبة. فنحن نضيء على كل الأعمال الموضوعية والحيادية التي تطبق ميثاق الشرف الإعلامي من ناحية التغطية، ضمن إطار الذكرى الأولى لإنفجار مرفأ بيروت”.
أضافت: “يهمنا ان تترشح كل الأعمال الجيدة قبل 10 أيلول وأن تقدم إلى وزارة الإعلام اللبنانية. وهذا الأمر يتماشى مع سعينا إلى إحقاق الحقيقة والعدالة، وأدعو الجميع إلى المشاركة في هذه الجائزة التي تقسم الى خمس فئات: التقرير التلفزيوني أو الاذاعي، المقال الصحافي أو الوثائقي والصورة”.
وشرحت أن “المشاركة مفتوحة للاعلاميين اللبنانيين والعرب كون الجائزة هي تحت مظلة جامعة الدول العربية، لكن العمل يجب أن يكون عن انفجار المرفأ وتهمنا الاعمال التي تدعو إلى الانسانية من تغطية للاضرار المادية والجسدية والبشرية والمساعدات الانسانية، ويمكن للعمل ان يكون منجزا من أفراد ومن مؤسسات اعلامية عامة أو خاصة”.
المصدر : وطنية
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More