أكد حراك المتعاقدين أنه “مع إجراء الإمتحانات الرسمية، لأن من يرفضها يعلم علم اليقين أن المناهج قلصت وأن اسئلة الامتحانات تراعي المستويات كافة، وأن النجاح سيحالف حتى الذين مستواهم دون الوسط، لكن هناك من يرفض الامتحانات في سبيل السكوبات الاعلامية أو لديه قريب أو إبن يريد تعويمه”.
وأشار في بيان، الى أنه “يحترم الروابط رغم أنانيتها”، مؤكدا في الوقت عينه “أنها لا تمثله، لا روابط الثانوي ولا روابط الأساسي ولا هيئات التنسيق”.
أضاف: “نسقنا معهم في الكثير من الاستحقاقات، لكنهم كانوا ينقلبون علينا ويحرضون وزير التربية على عدم التحاور معنا. هم يمثلون مصالحهم الخاصة بهم، وليس هناك دليل أوضح من أنهم كانوا يتركوننا في مظالمنا كافة، بل كانوا هم من يظلمنا في الاضرابات وتأجيل العام الدراسي عندما كانوا يضربون ونحن تذهب ساعاتنا، فنلجأ بحراكنا الى التفاوض مع وزارة التربية لاصدار قرارات وتعميمات بإعادة احتساب ساعات التعاقد الضائعة أو تمديد العام الدراسي كما حصل هذا العام. والمفارقة أنهم يقبلون على مضض تمديد العام الدراسي، لأن التمديد يتعارض مع راحتهم”.
وفي ما خص الامتحانات الرسمية قال: “نحن مع إجرائها، لأن من يرفضها يعلم علم اليقين أن المناهج قلصت وأن أسئلة الامتحانات تراعي المستويات كافة، وأن النجاح سيحالف حتى الذين مستواهم دون الوسط، لكن هناك من يرفض الامتحانات في سبيل السكوبات الاعلامية أو لديه قريب أو إبن يريد تعويمه”.
وأضاف: “الكل يعلم أن العام الماضي لم يكن هناك امتحانات وتم ترفيع الجميع، وهذا العام كان العديد من الطلاب يراهنون على الترفيع، لذلك لم يدرسوا كلمة واحدة مقابل الكثير من الطلاب الذين كانوا يصرفون 10 ساعات يومياً على الدراسة. فهل من العدل والانصاف أن نساوي بين من درس وبين من لم يدرس؟ وهل من العدل أن نتعمد الإساءة الى الشهادة الرسمية التي من خلالها ننشئ أجيالاً لديها الكفاءة والقدرة والعزيمة على النجاح وعلى بناء الأوطان؟.
المصدر : وطنية