مجلس نقابة الصحافة : للكف عن سياسة التعطيل والإبتزاز والتزام الدستور ووثيقة الوفاق

عقد مجلس نقابة الصحافة اللبنانية اجتماعه الدوري برئاسة النقيب عوني الكعكي وحضور الأعضاء، وناقش المجتمعون الأوضاع الإعلامية والسياسية والإقتصادية والصحية التي يمر بها لبنان. وبعد الإجتماع صدر البيان الآتي :

1 – ينوه مجلس نقابة الصحافة باللجنة المشتركة المؤلفة من نقابتي الصحافة والمحررين والتي أوكل اليها وضع مقترحات حول قانون إعلام متطور وعصري يواكب التقدم التقني في وسائل الإعلام ويدخل الإعلام الرقمي في إطار الإعلام العام في لبنان،إضافة الى تعزيز وتمكين دور الصحافيين في العمل الإعلامي وصون حرية الكلمة والرأي.

2 – دعا مجلس نقابة الصحافة كل الصحافيين الى رفع الصوت كعادتهم دائما ، في الصعوبات والملمات والدفاع عن حقوق الناس من دون خشية من مسؤول أو خوف من ملاحقة، خصوصاً في ظل ما يتعرض له الجسم الصحافي من استدعاءات مدانة ومرفوضة خارج إطار قانون المطبوعات.

3 – إعتبر مجلس نقابة الصحافة أن لبنان أحوج ما يكون اليوم الى استجماع عناصر قوته ووحدته ومنعته، بدلاً من المساجلات والتسريبات التي لا تشكل حكومة طال انتظار اللبنانيين لها تكون مهمتها بدء عملية الاصلاح والانقاذ ووقف الهدر والفساد واعادة تفعيل عمل مؤسسات الدولة لاستعادة ثقة اللبناني اولا وثقة الدول الشقيقة والصديقة التي تعبر عن استعدادها دوما لمساعدة لبنان شرط ان يبدأ بمساعدة نفسه.

4 – إن الأوضاع الصحية والدوائية والإجتماعية والإقتصادية الضاغطة على كاهل المواطن اللبناني والتي حولته الى مستعط لحبة دواء أو ليتر بنزين أو رغيف خبز والى متسولٍ لبعض أمواله المودعة في المصارف، هذه الأوضاع بدأت نذرها الكارثية بالإضراب العام الذي دعا اليه الاتحاد العمالي العام، وهي تستوجب من جميع المسؤولين والمعنيين بتسيير أمور الدولة ان يبادروا الى العمل الجدي والفاعل لتلبية حاجات الناس، كما أن المطلوب اليوم أن يكف المعرقلون عن سياسة التعطيل والإبتزاز وضرورة الإلتزام بالدستور ووثيقة الوفاق الوطني بدلاً من محاولة ابتكار أعراف جديدة تضرب الدستور وتتجاوز وثيقة الوفاق الوطني وتمعن في قهر المواطنين، وأن يبادروا الى التخلي عن أنانياتهم ومصالحهم الشخصية لصالح الوطن والإستجابة الى المبادرة الوطنية المطروحة لتشكيل حكومة اختصاصيين وفقا لمندرجات المبادرة الفرنسية لإنقاذ لبنان”.

5 – يدين مجلس نقابة الصحافة اللبنانية الإعتداءات القمعية التي يمارسها الإحتلال الصهيوني في حق إعلاميين فلسطينيين وعرب وأجانب في سياسة ممنهجة لمنع فضح إرهابه وعدوانيته في حق فلسطين المحتلة وحقوق أبنائها”.
المصدر : وطنية

لمشاركة الرابط: