أقامت جمعية الإرشاد والإصلاح حفل توزيع جوائز مسابقة “سهام قليلات شقير القرآنية” السنوية الثالثة التي ينظمها دار إقرأ للعلوم الإسلامية والعامة يوم السبت الماضي في قاعة مركز السلطان محمد الفاتح.
حضر الحفل أمين الفتوى في الجمهورية اللبنانية الشيخ أمين الكردي، رئيس مؤسسة أسامة شقير الخيرية السيد أسامة شقير، مدير الإعلام في دار الفتوى خلدون قواص، ورئيس ” إرادة ” المهندس عاصم النوّام، إلى جانب رئيس الجمعية المهندس جمال محيو، ورئيس دائرة العلاقات العامة والإعلام المحامي خالد طقوش، ومدير دار إقرأ الشيخ محمد عبد الحليم، وأعضاء من الجمعية، والمشاركين في المسابقة.
شقير
إستهل الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم مع الشيخ زكريا طرابلسي، تلاها عرض فيلم عن مجريات المسابقة، ثم كلمة راعي الحفل ألقاها السيد أسامة شقير ذكر فيها الاتفاقية التي كانت باكورة أعمال مؤسسة أسامة شقير الخيرية مع جمعية الإرشاد والإصلاح لرعاية المسابقة القرآنية السنوية على مدى 15 عاماً، والتي كان أطلقها في حينها برّاً بوالدته في مناسبة يوم الأم، وهو ماضٍ في هذا العهد. وعبّر عن نيَّته ببناء مركز إسلامي في الشمال.
وأوضح أنه يسعى إلى تطوير هذه المسابقة بالتنسيق مع إدارة الجمعية بزيادة أعداد المشاركين والجوائز، والعمل على إقامة مراكز للخدمة المستدامة. وشكر كل مَن ساهم بهذا العمل ، وهنَّأ الفائزين.
محيو
وألقى رئيس الجمعية المهندس جمال محيو أثنى فيها على راعية المسابقة الفاضلة سهام قليلات شقير، وقال “إننا نحتفل بطاعة ومبادرة من رجل خيِّر، والخير باقٍ في الأمة إلى يوم القيامة كما في حديث النبي ﷺ “خيرُكم مَن تعلَّم القرآن وعَلَّمه”. وحيَّى كل العاملين في دار إقرأ.
الكردي
بدوره قال الشيخ أمين الكردي: “لقاء مبارك رُكناهُ جمعية الإرشاد والإصلاح ومؤسسة أسامة شقير، لقاء مبارك في صحيفة مَن عمِل بهذا الجُهد المشترك وفي صحيفة السيدة الفاضلة سهام وجُهد السيد أسامة وكل العاملين في جمعية الإرشاد والإصلاح، فالتعاون على الخير يُنتِج ويُبدِع ويُثمِر ويعطي، وحَرِيٌّ بأهل الخير وأهل القرآن والمعروف أن يتعاونوا، وتتضافر الجهود حتى تكون الثمرات أكبر”. وقال إننا أمام جيل قرآنيّ يجب أن نعمل عليه بكل الطرق بتعليم القرآن وتلاوته والتجويد والتفسير والمسابقات المُشجِّعة. وذكر أن الله شرَّفه أن كان في خدمة وفد دار الفتوى إلى غزة منذ سنوات. والسر في غَزّة آلاف من حفظة كتاب الله وهو سر الثبات والتوكل على الله تعالى والصبر والرسوخ فيما يواجهونه، وتربية القرآن الكريم أنشأت في غزة جيلاً قلبه معلق بكتاب الله عز وجل، وأننا نحتاج في ظل هذه الأزمات التي نعيشها إلى تجديد روح التواصل مع القرآن الكريم وإحيائه في بيوتنا ومدارسنا، وعلينا أن نستنهض الهِمَم لنُخرِّج حفظة وعاملين لكتاب الله تعالى.”
جوائز
وفي الختام، تم توزيع الجوائز على الفائزين الثلاثة الأوائل في المستويات الأربعة التي بلغت قيمتها 7,800,000 ل ل، وجوائز ترضية حتى المرتبة العاشرة في كل مستوى قيمة كل منها 100,000 ل ل بمجموع 2,800,000 ل ل، وتم التقاط صورة تذكارية للحضور والمشاركين .
المصدر : خاص
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More