تطلّ الفنانة اللبنانية جاهدة وهبه في مطلع شهر رمضان المبارك بأغنية جديدة هي فاتحة عملٍ مقبل لألبوم يرى النور قريباً.
“ما طلبتُ من الله”، الأغنية التحفة التي تظهر في ثناياها الموسيقية، اللحنية والأدائية ملامح وهبه وهوّيتها الفنية التي أصبحت بصمةً في الغناء الشرقي، كرّستها “قصيدة الغناء” في مسارها الفنّي الثريّ، والتي أُطلقت على المنصّات الرقمية المتخصصة، هي من توقيع الفنانة وهبه تأليفاً موسيقياً وأداءً وإنتاجاً، والكاتبة أحلام مستغانمي شعراً، أما التوزيع الموسيقي فهو للفنان مايك ماسي.
أغنية “ما طلبتُ من الله” ذات المضامين العاطفية المستقاة من الأبعاد الروحية في جوّ موسيقيّ أخّاذ من الفضاءات الملحميّة التي تميّز الفنانة، يمكن القول إنها إنشادية إبتهالية تمتد نحو٩ دقائق، حرصت فيها وهبه على تطريز الجمل اللحنية والمقامات بما حسن وأبهر من الجمالات والإبتكارات، ما حدا ببعض النقاد الموسيقيين إلى ترشيحها لنيل لقب الأغنية العربية الأجمل والأكثر اكتمالاً التي تصدر بعد الحجر الصحي بسبب وباء كورونا.
والجدير بالذكر أن الأغنية هي أول الغيث من ألبوم مقبل مشترك بين وهبه والكاتبة أحلام مستغانمي أنجزته الفنانة خلال فترة الحجر الصحي وسجلته في لبنان في استوديو إيلي كلّاب، وهو بأكمله من ألحانها ومن كلمات مستغانمي وتوزيع مايك ماسي.
قدّمت جاهدة وهبه أغنية “ما طلبت من الله” سابقاً في حفلات عدة، ويعرفها جمهورها اللبناني والعربي الواسع، لكنها أحبت أن تقدّمها إلى جمهورها بحلة هارمونية أوركسترالية فذة.
أما في ما يخص أعمالها الأخرى الجديدة، فيذكر أن وهبه في صدد تحضير ألبوم ثانٍ كانت قد سجلته في باريس في العام ٢٠١٩ مع الأخوين الموسيقيّين ساري وعياد خليفة وسيكون بعنوان “ملح وظلال”. هذا العمل هو تجربة فريدة في المزج بين الشعر والموسيقى مبنيّ على قصائد لشعراء كبارعلى مستوى العالم ككل. وهو أيضاً من ألحانها وتوزيع الأخوين خليفة، غير أنه يتضمّن الكثير من المساحات الارتجالية للثلاثي وهبه وخليفة، ومحاولة الارتحال بنصوص شاهقة إلى منطقة مدهشة موسيقياً وتعبيرياً.
كما أن الفنانة وهبه هي حالياً في صدد تحضير ألبوم للأطفال ستكشف عن أولى أغنياته بعد شهر رمضان، كما ستفرج خلال الشهر المريمي (أيار/ مايو)عن ترنيمة من ألحانها كتبها الإعلامي بسام براك ووزعها إيلي كلاب وقام بتصويرها المخرج إبراهيم داغر.
مرفق رابط فيديو الأغنية (تنفيذ الفيديو: سمر بو عقل)
المصدر خاص
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More