نشر الزميل أحمد الأيوبي على صفحته الخاصة للفيسبوك صوراً لقلم غمس بالحبر الأحمر ألصق على باب منزله ، وكتب تحتها :” الرسالة وصلت منذ زمن ، إزالة الإسم عن الباب من قبل ، واليوم إلصاق قلم مضرج باللون الأحمر لا يحتاج إلى تأويل ، القلم سيبقى يسيل برسالة الرفض لسلاح الإجرام ، والعودة إلى الوراء غير واردة ، فلم يبق من العمر بقدر ما مضى ، والتهديدات المتواصلة ليست سوى دافع للتمسك بالثوابت.
إعلاميون ضد العنف استهجنت التهديد
ورداً على ما جرى صدر عن جمعية “إعلاميون ضد العنف” بيان استهجنت فيه “تلقي الصحافي والناشط السياسي أحمد الأيوبي رسالة تهديد بالإغتيال على باب منزله ودعت القوى الأمنية إلى التعاطي بحزم مع أصحاب هذه الرسالة الذين تجرأوا على اقتحام المبنى الذي يقطن فيها الأيوبي وتوجيه رسالة له بالقتل على باب منزله بالذات في مؤشر خطير إلى أن هذه المجموعة قادرة على التحرك ولا تهاب القوى الأمنية”.
وحذرت الجمعية من “استمرار الإغتيالات في اللحظة التي لم تكشف فيها الدولة بعد من اغتال الناشط لقمان سليم، وخصوصا أن وزير الداخلية محمد فهمي كان كشف عن معلومات تتحدث عن عودة الإغتيالات، كما تلقي شخصيات عدة تحذيرات ودعوات لأخذ والحيطة والحذر”.
وحملت “السلطة وسلطة الأمر الواقع كامل مسؤولية وقوع أي اغتيال، ودعت السلطة إلى كشف من هدد الأيوبي وتوقيفه وإنزال أشد العقوبات
بحقه، كما دعت إلى توفير الحماية اللازمة له بعيدا عن أي تقصير”.