نفى المجلس الإستشاري للجمعية العالمية لخريجي الجامعة الأميركية في بيروت WAAAUB في بيان، ما “اشيع عن جهود تبذل لنقل الجامعة الأميركية في بيروت إلى خارج بيروت وخارج لبنان، حيث اشير الى أن خريجين من الجامعة الأميركية في بيروت متورطون في هذه الجهود”.
أضاف البيان: “أن المجلس ينفي بشكل قاطع ولا لبس فيه أن تكون الجامعة أو خريجيها قد نظروا أو تداولوا في أي مناقشات حول نقل الجامعة إلى أي مكان. وكما ذكرت الجامعة في بيان صحفي أصدرته في 29 كانون الثاني يناير 2021، فإن الجامعة الأميركية في بيروت “متجذرة وباقية في بيروت”، كما أن الرئيس خوري أكد مؤخرا أنه “لا توجد خطط لنقل الجامعة الأميركية في بيروت من مكانها، ولا شيء سيغير التزامنا بخدمة هذا البلد وشعبه”.
وأشار الى أن “الجامعة الأميركية في بيروت مترسخة بقوة في قلب كل خريج وخريجة منها، في جميع أنحاء العالم: من أميركا الجنوبية إلى آسيا وأستراليا، من أميركا الشمالية إلى أوروبا، وفي كل دولة عربية من المغرب إلى المشرق فإلى الخليج العربي ، وإننا إذ ننكر هذه الشائعات، نذكر الجميع بأن هذه الجامعة التي نتحدث عنها هي الجامعة الأميركية في بيروت: الجامعة الأميركية في بيروت، في بيروت، التي لم تصمد فقط أمام الحربين العالميتين والإستعمار والإحتلال والحروب الأهلية فحسب، بل قادت البلاد في كثير من اللحظات العصيبة. الجامعة الأميركية في بيروت، التي عالجت في بيروت مئات الآلاف من الجرحى والمرضى من جميع أنحاء لبنان والمنطقة على مدى عقود. الجامعة الأميركية في بيروت، التي شارك خريجوها في تأسيس الأمم المتحدة وفاق عددهم عدد المشاركين من أي جامعة أخرى في العالم. والجامعة الأميركية في بيروت التي ستبقى، في بيروت، منارة أمل لأرض تعشقها ولشعب تعشقه، في أوقات القلق. الجامعة الأميركية في بيروت، في بيروت، التي يرمز حرف الباء في اسمها إلى بيروت”.
وختم: “في هذه اللحظات الصعبة، يقوم خريجو الجامعة الأميركية في بيروت في كل مكان بمساعدة الجامعة، بهدوء، بقدر ما يستطيعون، ليس فقط من أجل أن تبقى الجامعة، ولكن أيضا لتستمر في الازدهار. ونحن، ببساطة، سنواصل القيام بذلك، آملين بحلول أيام أفضل”.
المصدر : وطنية
عدسة nextlb