إعتصم عدد من الناشطين في ساحة سمير قصير إستنكاراً لإغتيال الناشط السياسي لقمان سليم، وتلا الدكتور حارث سليمان بياناً، قال فيه: “قبل سنة خلت قال لقمان سليم أنا في خطر وحياتي مهددة، ومسؤولية حمايتي وأمني تقع على الجيش والأجهزة الأمنية”.
أضاف: “إذا كانت دول العالم تراهن على هذه المؤسسات العسكرية لتكون ضمانة وركيزة لإعادة بناء الدولة اللبنانية، فتدعمها عدة وتجهيزاً وأسلحة، فقد آن الأوان لكل الدول الصديقة للبنان أن تضع أمام قيادات المؤسسات الأمنية والجيش رسالة بالحقيقة والخيار”.
وتابع: “رحل لقمان سليم الى طيب الذكر والسيرة، شهيداً حراً للكلمة والرأي، كان كاتباً وناشطاً، لم يتبرأ يوما من محيطه، بل سكن ربوع ساحته، وقارع قوى الأمر الواقع فيها، بالحجة والشجاعة وأخلاق النبلاء، ليأتي الرد شنيعاً بشعاً بالإختطاف والرصاص وحقد البغضاء”.
ودعا اللبنانيين وكل قوى المعارضة الى “توحيد الصفوف ورصها في مواجهة الإستبداد وإستباحة الدماء، من أجل استعادة الدولة المخطوفة وإعادة تكوين السلطة وصولاً لدولة مدنية تحترم المواطن والإنسان وترسي مبادىء الحق والعدالة”، ومضيفاً “على جامعة الدول العربية ودولها ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن فيها، تأمين السبل والوسائل لحماية اللبنانيين من التداعيات الكارثية لممارسات السلطة”.
وختم: “إن إدانة هذه المنظومة وممارسة أقسى الضغوط عليها، ومحاصرتها سيكون عوناً لشعب لبنان في معركته العادلة والمشروعة، وإن أي انفتاح من المجتمع الدولي على المنظومة ستترجمه رخصة لها، لممارسة القمع والترهيب والقتل بحق كل اللبنانيين”.
المصدر : وطنية
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More