أقامت كليّة العلوم في جامعة بيروت العربية بالتعاون مع تجمّع أساتذة الفيزياء في لبنان ندوة علمية عبر الإنترنت (Webinar) بعنوان “المواد المشعّة في حياتنا اليومية – “Radioactivity in Everyday Life، عرض في خلالها التطرّق إلى كيفية تقديم المواد المشعّة في المنهاج التعليمي اللبناني، ثم تم تسليط الضوء على أهمية الفيزياء النووية والشعاعية وتطبيقاتها المختلفة التي تخدم كافة نواحي الحياة.
نهرا
وقد افتتحت الندوة بكلمة لرئيس المركز التربوي للبحوث والإنماء بالتكليف الأستاذ جورج نهرا مشيراً الى وجوب اعتماد منهجيات البحث العلمي لتشمل كافة موضوعات التّعليم لبناء الفكر النقدي والاستقصائي والاستدلالي، لنساهم بذلك ببناء المتعلّم الذاتي مدى الحياة، لأن سمة العصر هي التغيّر الدائم نتيجة الإكتشافات العلميّة المتسارعة وتطبيقاتها التكنولوجيّة وتأثيراتها الإقتصاديّة والاجتماعيّة.
وتابع نهرا ” غير أن قراءتنا للواقع تجعلنا نتطلّع نحو الإنتقال من التلقين إلى البحث العلمي الذي يرسخ بتلامذتنا قيّمًا أساسيّة بات من المسلّم به أنّها من طبيعة العلم مثل : العمل الفريقي-التعاوني-التشاركي ، كما نتطلّع كذلك نحو الانتقال بالعمل المخبري من مجرّد المشاهدة إلى التّجربة الّتي ينفّذها التلامذة باتباع خطة جاهزة أو ببناء خطة التّجربة وفق تصوّراتهم البحثيّة وأخيراً بالعمل على تفعيل التقويم في المجال المخبري.
ثم أثنى عميد كلية العلوم في جامعة بيروت العربية البروفيسور رمضان عوض على التعاون بين الجامعة وتجمّع أساتذة الفيزياء في لبنان وأشار إلى التأثير الكبير للمواد المشعة في تطوير التكنولوجيا والعمليات الصناعية ، وأهمّيتها في دراسة الكائنات الحيّة وتشخيص وعلاج الأمراض، متمنياً للمشاركين الإفادة والإطلاع نحو مستقبل أفضل من المعرفة.
وقد شارك في الندوة كل من الأستاذ حسن قمر الذي عرض كيفية تقديم المواد المشعة في المنهاج اللبناني، تلاه الدكتور محمد سالم بدوي الذي قدم عرضاً مسهباً عن كيفية استخدام هذه المواد في مختلف القطاعات التكنولوجية.
وبعدهما الدكتورة زينب السيد التي شرحت استعمالات المواد المشعة في التشخيص، وكان الختام مع الأستاذ نمر نعيمة الذي قدم شرحاً مفصلًا عن كيفية إنتاج النظائر الطبية المشعة المستخدمة في القطاع الطبي.
والجدير بالذكر أنّ هذا اللقاء حضره عبر منصة Teams حوالي 150 شخصاً من أهل الشأن والإختصاص وقد بثّ عبر وسائل التواصل الإجتماعي.
وفي الختام حصل المشاركون على شهادات مشاركة.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More