قرر المصصم العالمي عبد محفوظ نقل دار الأزياء الخاصة به من العاصمة بيروت إلى دبي بسبب الأزمة الاقتصادية والمالية والسياسية التي يشهدها لبنان.
مصمّم الأزياء اللبناني العالمي عبد محفوظ، وبعد تضرّر داره للأزياء في بيروت بعد إنفجار المرفأ، إنتقل الى دبي ويستعد لإفتتاح بوتيك مخصّص لفساتين الأعراس. عبد يأسف لكون بيروت أصبحت مقبرة الأحلام، لذا وجد نفسه مضطراً للسفر الى دبي لتأمين إستمرايته، وهو يردّد أنه منذ إنتقاله اليها قبل أكثر من شهر، لم يتناول حبّة دواء للضغط.
وكان المصصم العالمي قد قرر نقل دار الأزياء الخاصة به من العاصمة بيروت إلى دبي بسبب الأزمة الاقتصادية والمالية والسياسية التي يشهدها لبنان.
وكتب عبد محفوظ في منشورعلى صفحته في “فيسبوك” قال فيه: “عندما يصبح الوطن مقبرة للأحلام وتصبح أعمارنا رهينة للعابثين بأقدارنا، سوف يتم نقل دار أزياء عبد محفوظ إلى دبي على أن يبقى جزء صغير في بيروت وذلك بسبب الظروف التي يمر بها لبنان على يقين العودة مجددا بولادة وطن جديد”.
عندما “يموت اللبنانيون على قيد الحياة “!
عشنا الحرب الأهلية اللبنانية بكل تفاصيلها وقسوتها وإختبرنا مع أهلنا الحياة في الملاجئ تحت الأرض وعلى أدراج المباني احتماء من القصف والموت نشأت كغيري من أبناء جيلي في عز الحرب الأهلية وتركت آثارها في النفس من أثر المعارك والقصف ندوباً نفسية قاسية يصعب أن تندمل . منذ أن اخترت الصحافة مهنة ، بتّ أعرف أكثر
Read More