أعلنت الجامعة اللبنانية الاميركية LAU عن فوز الدكتور جاد ملكي رئيس قسم الاعلام ومدير معهد البحوث والتدريب الإعلامي في الجامعة بجائزة “مؤسسة عبد الحميد شومان للباحثين العرب للعام 2020″، تقديرا لأبحاثه عن موضوع “آثار وسائل التواصل الاجتماعي على الوطن العربي”.
وأشارت الجامعة في بيان، ان الجائزة تعد أول وأهم جائزة عربية تعنى بالبحث العلمي وتحتفي بالباحثين العرب، وتهدف إلى دعم البحث العلمي وإبرازه في جميع أنحاء الوطن العربي.
وتم اختيار الفائزين بعد استعراض الهيئة العلمية لتقارير 11 لجنة متخصصة عملت على مراجعة الانتاج العلمي للمتقدمين، الذين بلغ عددهم 477 مرشحا ومرشحة من مختلف الجامعات والمعاهد العربية، وخلصت الى اختيار 13 باحثا وباحثة ضمن قطاعات الجائزة الستة للعلوم، وهي: الهندسية، الاساسية، الطبية والصحية، التكنولوجية والزراعية، الاقتصادية والادارية، وفي قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية حيث فاز الدكتور جاد ملكي عن موضوع “آثار وسائل التواصل الاجتماعي على الوطن العربي”.
وتقاسم ملكي الجائزة مع الدكتورة بدرية ناصر عبدالله الجنيبي من الامارات. واوضح “ان اهمية الجائزة تكمن في الاضاءة على الدور الذي يقوم به “قسم التواصل والاعلام” في LAU في مجال الابحاث العلمية المتطورة في الاعلام، وأن دور القسم لا يقتصر على المجالات الفنية والاعدادية والاعلامية البحث فحسب. وشدد أيضا على أهمية الجائزة في إعادة تسليط الضوء على الجامعات اللبنانية وقدراتها البحثية المهمة رغم كل التحديات والصعاب التي يعاني منها الوضع في لبنان. خصوصا ان الدراسة الاخيرة ناقشت تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على المجموعات المختلفة في العالم العربي في ظل التوترات القائمة والمتواصلة في دول المشرق العربي، ودور التربية الاعلامية في تحصين المجتمعات من هذه المؤثرات بكل ابعادها وخصوصا السلبية منها”.
يشار الى ان عدد الفائزين بالجائزة منذ اطلاقها العام 1982 بلغ 447 ينتمون الى جامعات ومؤسسات اكاديمية ومراكز علمية عربية.
وتتضمن الجائزة اضافة الى شهادة الفوز، مكافأة مالية ودرعا يحمل اسم الجائزة وشعارها، المشاركة في إعداد وإلهام جيل من الباحثين والخبراء والمختصين العرب في الميادين الاكاديمية المختلفة.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More