صدر العدد الجديد من مجلة الدراسات الفلسطينية تحت عنوان الساعة ” زمن الوباء” مع صورة غلاف مكبرة لفيروس كورونا ، ومما جاء في مقدمة العدد الذي حمل الرقم 123، صيف 2020 : “لم يكن الإختيار سهلاً في زمن حُكم على الناس أن تلوذ بمنازلها إتقاء لجائحة عطّلت كل مناحي الحياة ودبّت الرعب في أنحاء العالم الذي كشف عن وهنه أمام غضب الطبيعة. هكذا شهدنا إصابة الملايين بفايروس كوفيد – 19، وموت مئات الآلاف، وكأننا نعيش داخل فيلم من أفلام الخيال العلمي. أما في “مجلة الدراسات الفلسطينية” فكان الخيار عدداً مرجعياً خاصاً عن “زمن الوباء” نخوض فيه غمار رحلة في تاريخ الأوبئة وأبعادها الفكرية والأدبية”.
محتويات العدد
في تاريخ الأوبئة كتب كل من: خالد فهمي عن تأسيس نظام الصحة في مصر؛ و ناهد جعفر عن تاريخ الأوبئة “من عمواس إلى كورونا”؛ و فاروق مردم بك عن الأوبئة في الدولة العثمانية ، وسليم تماري عن طاعوني عمواس ويافا ، ووسام سعادة عن “الجذام وسحره ورُهابه”؛ وسلمان أبو ستة عن الأوبئة في فلسطين.
وفي الفكر، كتب رائف زريق “تداعيات فكرية في زمن كورونا” ، وفواز طرابلسي “تأملات كورونية: قابيل وإنكيدو وجورج حاتم” ، وللأوبئة ما تتركه من أثر في الهندسة نراها في مقالة جاد تابت “هندسة الأوبئة” ، والعولمة جعلت العالم “قرية كورونية” وفق فادي بردويل”، أمّا فلسطينيي لبنان الواقعين بين حدّي الإقصاء والإستثناء فواقعهم هذا لم يتغير، كما كتب أنيس محسن ، وكتب غسان أبو ستة عن “الإنسان المستباح” في غزة في زمن كورونا ، كما كتب صبحي حديدي عن “بونابرت في يافا: تلفيق الإمبراطورية وطاعون الإستشراق”.
وفي الأدب في “زمن الوباء”، أخذنا الياس خوري إلى قراءة لأشهر الروايات التي تطرقت الى الأوبئة، وتتحدث أحلام بشارات عن “عزلة الفلسطيني”.
والوباء ليس مصاباً صحيّاً فقط، إنما سوف يترك أثره الإقتصادي على كل دول العالم، ومن ضمنها الإقتصاد الفلسطيني الذي يكتب عنه طارق صادق. وفي شهادة لها، تقدم همّت زعبي “تأملات في زمن كورونا: حيفا، برلين، وسؤال المدن الثقافية”.
وفي العدد أيضاً عدة تقارير: يتناول في أحدها وديع عووادة تجربة بلدة دير الأسد التي ضربها وباء كورونا ، ويطلعنا أيهم السهلي على وضع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان خلال أزمة كورونا ، ويكتب مهند عبد الحميد عن “الإستجابات والتحولات الفلسطينية في زمن كورونا”.
ويتضمن العدد الخاص أيضاً، تحيّة لقائدين رحلا بصمت في زمن الحجر: محسن إبراهيم، ورمضان شلّح. كما يتذكر أحد مؤسسي جامعة بير زيت، رمزي ريحان.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More