لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك من العام 1441 هجري ، وتحت العنوان المختار من سورة الكهف ” إنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى” ، نظّمت هيئة دعم تحفيظ القرآن الكريم المؤلفة من مجموعة من أبناء طرابلس من الناشطين في الحقل العام هم : د. بلال بركة ، د. ثمر الحموي ، د. خالد مرعي ، م . دينا قبطان ديب ، د. ربى دالاتي رافعي ، م. رنا الزعبي فتال، م. طارق الدالاتي ، أ. فادي عدرة ، م. محمد نور الأيوبي ، د. مها خالد ، القاضي نبيل صاري، والسيدة ياسمين غمراوي زيادة ، مسابقة في حفظ وتجويد سورة أو آيات من سورة الكهف، وذلك حسب الفئات العمرية المشاركة. وبعد مضي الأسابيع التدريبية الثلاثة خضع كل المشاركين للتقييم ، والمميزون منهم إلى تقييم من قبل فضيلة قراء طرابلس وإمام مسجد السلام الشيخ بلال بارودي، وفضيلة مدرس دار الفتوى وإمام مسجد الظافر الشيخ يوسف الديك.
وشارك في المسابقة 114 مشاركاً ، فاز 16 منهم بجوائز المرتبة الأولى.
وكانت اللجنة المنظمة قدّمت خدمة التدريب عن بعد لكل المشاركين إحتراماً لقرار التعبئة العامة بالتباعد الإجتماعي، بعد تقسيمهم الى صفوف حسب الفئة العمرية. شمل التدريب تفسيراً للآيات القرآنية وحصصاً مكثفة عن أحكام التلاوة طيلة الأسابيع الثلاثة من شهر رمضان ، وقد قام بالتدريب كل من السيدة ياسمين غمراوي زيادة، م. دينا قبطان ديب، وم. سارة قبطان.
واليوم تم إعلان النتائج، بحيث حصد 16 مشاركاً المراتب الأولى مع ما توازيها من جوائز مالية. كما حصل الجميع على جوائز مالية كمكافأة عن الدرجة التي احتلوها بعد التقييم.
وكانت الجوائز المدعومة من المنظمين ومن بعض فاعلي الخير محددة منذ انطلاق المسابقة ب 14 جائزة موزعة على الفئات العمرية من كبار (بين 14 و 17 سنة)، وعمر وسطي (بين 10 و 13 سنة) و صغار (بين 6 و 9 سنوات). لكن عدد الجوائز إرتفع ليشمل كل المشاركين وذلك تقديراً لتميزهم ومثابرتهم وجهودهم.
وتوجهت اللجنة المنظمة بالشكر إلى كل من شارك ودعم وقام بالتدريب وبالتقييم، وإلى دار الفتوى في طرابلس والشمال لرعايتها المعنوية للمسابقة .
وجاءت المراتب الأولى للفئات العمرية كالتالي:
فئة الكبار من ذكور وإناث
أحمد الصوفي ، حمزة عوض ، محمد كبارة ، عبد الرحمن عوض
فئة العمر الوسطي من ذكور وإناث
إيمان سعيد ، محمد سعيد ، محمد عوض ، إبراهيم ضناوي
فئة الصغار من ذكور وإناث
ياسمين طيارة ، جود كبارة ، سنا إسلامبولي ، حلا القنطار ، محمد طرطوسي، محمد الزاهد ، أسماء فشيخ ، أحمد النجار
وإستكمالاً لتطبيق التباعد الإجتماعي ستُرسل اللجنة المنظمة الشهادات والجوائز الى بيوت كل المشاركين قبل عيد الفطر بإذن الله.
وتوجّهت هيئة دعم تحفيظ القرآن الكريم التي اتخذت لنفسها شعار “وبالقرآن نحيا “، بالمباركة للفائزين ولجميع المشاركين بجوائزهم المستحقة ، وبأسمى آيات المباركة بعيد الفطر السعيد للبنانيين عامةً وللمسلمين خاصةً .
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More