نظمت مجموعات من الحراك المطلبي، احتفالا في ساحة الشهداء تحت عنوان “يوم الإبداع اللبناني”، تضمن إقامة “قرية الإبداع” في الساحة ومحيطها حيث توزع أكثر من مائة فنان وفنانة في مجالات الرسم والنحت والغرافيتي والموزاييك، نفذوا أعمالا تحاكي الحراك منذ 17 تشرين الأول الماضي، وبمواد تراعي إعادة التدوير، تم عرضها داخل الخيم.
كما تضمنت نشاطات “يوم الإبداع”، حلقات رقص ودبكة ومعزوفات من الفولكلور اللبناني، وسط مشاركة لافتة من المواطنين الذين بدأوا بالتوافد منذ الساعة الثانية من بعد الظهر إلى الساحة للمشاركة في هذا اليوم الذي سيستمر لثمانية ساعات متواصلة، لا سيما على المسرح أمام “قبضة الثورة”، والذي شهد عروض رسم مباشر.
وقدمت فرقة كورال الفيحاء العالمي، عرضا فنيا بدأته بالنشيد الوطني على طريقة Acapella، ثم بعض أعمالها المميزة، بقيادة المؤلف الموسيقي الدكتور جمال أبو الحسن الذي قدم خصيصا من الولايات المتحدة الأميركية للمشاركة بالعرض.
وأطلق “نشيد الثورة” في الاحتفال الذي يتواصل برسم لوحات فنية وموسيقية الكترونية على شاشة عملاقة وترجمة أنغام موسيقى زكي ناصيف وكلمات سعيد عقل بلوحات موسيقية ثورية خلابة، ثم لحن خاص بالحراك “لاقونا” لجبران خليل جبران وبصوت الفنان جوزيف بو نصار، إضافة إلى عروض خاصة بهذا اليوم لفرق تراثية فنية كفرقة الخيالة وفرقة العبادية الفنية.
وشارك في هذا اليوم نائب رئيس ألعاب الخفة في العالم الساحر جينو المعروف بـ GINO Lord Of Magic، وفرقة الراب “دمار ريكوردز” التي تقدم أغنية خاصة بهذا الحدث، بالإضافة إلى أغانيها الثورية المشهورة، وتلامذة مدرسة الصم الذين سينشدون وسيعلمون النشيد الوطني للجمهور بطريقتهم أي بواسطة لغة الإشارة، كما يقدم الفنان بيار جعجع لوحات فنية راقصة صممها خصيصا لهذا اليوم. إضافة إلى مشاركة مطربين وممثلين بأعمال على المسرح، تستمر حتى منتصف الليل. وينشد المنظمون والجمهور والفنانون أغنية ثورية خاصة على وقع موسيقى تراثية لبنانية، كتب كلماتها الشاعر رامي نصار.
واختتم هذا اليوم بحفل احيى فيه عدد من المطربين أغاني وطنية خاصة تم تسجيلها في الاستديوهات خلال الأسبوعين المنصرمين.
الصور – نبيل اسماعيل