غرد نقيب محرري الصحافة جوزف القصيفي، عبر حسابه في “تويتر”، رداً على الدعوة التي رفعتها إدارة “دار الصياد” على ممثلها في مجلس نقابة الصحافة الزميل جورج طرابلسي، أمام مكتب جرائم المعلوماتية، فقال:
من سخرية القدر ومهازله أن ترفع إدارة دار الصياد دعوى على ممثلها، العضو المنتخب في مجلس نقابة الصحافة اللبنانية، أمام مكتب جرائم المعلوماتية بذريعة القدح والذم والتشهير.
كل ذنب جورج طرابلسي، الذي أفنى زهرة عمره والشباب في هذه الدار، التي بنى مجدها مع زملاء له كرام، ومن ذوي الكفاءات العالية، أنه نشر صورة للكبير سعيد فريحة من عليائه يخاطب فيها أبناءه: شو عملتوا بالدار يا ولادي.
القيمون على الدار إعتبروا هذا التعليق إهانة موجهة إليهم، فأقاموا الدنيا ولم يقعدوها، فتدخلنا من باب المونة مع الزميل طرابلسي، الذي أزاله بعد فترة وجيزة من نشره.
واليوم، وبدلا من أن تبرئ الدار ذمتها تجاه العاملين الذين صرفتهم، نراها تمعن في مضايقتهم، وتلاحقهم على كل أف، وحتى على كل دمعة يذرفونها على مصيرهم البائس على يد إدارة كهذه. ممنوع عليهم الآخ. كتب عليهم أن يكونوا في درجة بين الحياة والموت.
مكتب جرائم المعلوماتية طلب من جورج طرابلسي المثول أمامه بجرم نشر تعليق مهذب للإعراب عن وجعه، لم يلبث أن حذفه.
فمن هي الجهة التي ستطلب من القيمين على دار الصياد المثول امامها، والتعهد بدفع حقوق الزملاء المسلوبة. حقا أنها سخرية القدر. جورج طرابلسي، عضو منتخب في مجلس نقابة الصحافة اللبنانية. جورج طرابلسي، عضو في نقابة المحررين قبل أن يمثل الدار التي أنكرته ثلاثاً ورباعاً قبل صياح الديك في مجلس نقابة الصحافة. لن نقبل أن يسري عليه إلا قانون المطبوعات. ولن نتركه، ولو تنصل بعض الأقربين ممن يجب أن يكونوا رأس الحربة في هذه المعركة” .
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More