صدر حديثاً عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية كتاب ” حارة اليهود وحارة المغاربة في القدس القديمة – التاريخ والمصير ما بين التدمير والتهويد” للمؤلف الدكتور نظمي الجعبة ، ويقع الكتاب في 460 صفحة ، ومما جاء في مقدمته:
تتعدد أشكال السيطرة على المشهد الحضاري في الشطر الشرقي من القدس بعد حزيران/يونيو 1967، لكن التغيير الأكثر درامية هو جرف حارة المغاربة، وبعد ذلك في سنة 1969 مصادرة مساحة واسعة من البلدة القديمة لتشييد حارة لليهود. وما زالت هذه المنطقة الممتدة من حارة الأرمن غرباً إلى الجدار الغربي للمسجد الأقصى شرقاً تشهد حركة حثيثة تهدف إلى إيجاد حيز متكامل من ناحية المشهد والمحتوى والسكان، وذلك في محاولة لتقديم رواية مغايرة لتاريخ القدس.
يُعتبر الوجود المغاربي الذي أزيح بالجرافات في حزيران/يونيو 1967، غنياً بتاريخه وإفرازاته الحضارية والإنسانية، ويُعبر عن عمق العلاقة بين القدس والمغاربة، كما شكل الوجود اليهودي المحدود جداً منذ أربعة عشر قرناً في القدس أيضاً جزءاً لا يتجزأ من تاريخ المدينة.
يعرض الكتاب كلاً من الوجودين من ناحية تاريخية وثقافية ودينية، وما تحتويه هذه المنطقة، حارة اليهود وحارة المغاربة، من معالم تاريخية ودينية، كما يبين الأملاك العقارية في المنطقة المصادرَة وما جرى عليها من تغييرات حتى الآن.
المؤلف نظمي الجعبة، ولد في القدس في عام 1955. أستاذ التاريخ في جامعة بيرزيت. تخرج من جامعتي بيرزيت وجامعة توبنغن في ألمانيا. وكان مديراً للمتحف الإسلامي – المسجد الأقصى، ومديراً مشاركاً لرواق – مركز المعمار الشعبي. شارك في أغلبية مشاريع توثيق التراث الثقافي في فلسطين، ويُعتبر خبيراً في هذا المجال، وفي شؤون القدس والخليل. ونشر عدداً كبيراً من الكتب والمقالات عن هذه الموضوعات.
[email protected]
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More