أطلقت جامعة بيروت العربية مسابقة للتحاور باللغة العربية الفصحى لطلاب الجامعات في لبنان من عمر 17الى 25 عاماً، تهدف إلى تشجيع الطلاب على استخدام لغتهم العربية الفصحى وتعميق ثقافتهم خارج إطار التخصصات الجامعية ، وتنمية شخصياتهم وحثهم على التحاور وتقديم الحجج للدفاع عن أفكارهم واحترام آراء الآخرين.
وشاركت في المسابقة 6 فرق من الجامعة اللبنانية ، اللبنانية الأميركية، سيدة اللويزة، الحكمة ، الجنان وجامعة بيروت العربية ، حيث تبارى فريقان منها في كل جولة حول موضوع من 10موضوعات مطروحة للتحاور كان الطلاب قد أبلغوا بعناوينها مسبقا .
واستمعت لجنة مؤلفة من أمين عام اتحاد الكتاب اللبنانيين الدكتور وجيه فانوس، ومدير تحرير جريدة النهار غسان حجار، المستشارة الإعلامية وعضو المكتب السياسي في تيار المردة فيرا يمين للمتبارين ، ووضعت تقييمها لكل فريق ، وفاز في ختام المسابقة بالجائزة الأولى الطالبان هشام الجناني ومحمد بزيع من الجامعة اللبنانية الأميركية وقيمتها ثلاثة آلاف دولار أميركي، وبالجائزة الثانية الطالبان كارلا أبو ذياب وليليان أبو شاهين من جامعة الحكمة وقيمتها ألفا دولار أميركي، وبالجائزة الثالثة الطالبتان مريم سليمان وملكة خليل من جامعة بيروت العربية وبلغت قيمتها ألف دولار أميركي.
وفي كلمة له أشار رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عمرو جلال العدوي إلى حرص الجامعة على اختيار العناوين التي تسهم في الكشف عن طريقة تفكير الشباب حيال القضايا المطروحة، كما تهدف الى رفع مستوى الأداء الشفهي، والقدرة على المناقشة وعرض أفكارهم بعربية فصيحة واضحة أمام جمهور من المستمعين، مشدداً على أهمية الحفاظ على اللغة العربية رغم كل الظروف والتحديات.
واختتم اللقاء بتكريم المتسابقين ، كما قدم رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور العدوي دروعاً تذكارية لأعضاء لجنة التحكيم.
المصدر : خاص
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More