زارت الصحافية والكاتبة الزميلة رولا عبد الله، نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي في مقر النقابة. وقدمت له كتابيها: الأول بعنوان “رقصة المرمر”، وهو يقع في 168 صفحة من الحجم الوسط، ويحكي قصة الممالك العربية المغمورة والمطمورة والتي لم تلق إهتمام الباحثين والمؤرخين إلا في ما ندر.
وقدمت الكاتبة عبد الله القصة بأسلوب راق، وحبكة مشوقة، تدفع القارئ لمتابعته بنهم الراغب في بلوغ خواتيمه دون توقف. أما الكتاب الثاني، فهو بعنوان، “حكاية لا تسأل عن خاتمة” وهو عبارة عن مجموعة نصوص شعرية في 80 صفحة تدمج بين الحب والتاريخ، وفيه إضاءة على غراميات نساء لمعن في التاريخ العربي، وكان لهن الدور الكبير في صنعه.
ورحب النقيب القصيفي بالزميلة عبد الله التي رافقتها الزميلة لارا السيد، ونوه بنتاج عبد الله الصحافية المميزة، والكاتبة المجلية التي استحقت جائزة شاعر لبنان الكبير سعيد عقل في العام 1999، ولم تتوقف يوما عن اداء رسالتها الاعلامية، ولا عن الكتابة الابداعية بأسلوبها النثري الجاذب الذي يلامس الشاعرية. وقد تمنى لها التوفيق في حياتها المهنية، وحثها على مزيد من عطاء يغني المكتبة اللبنانية والعربية بالنفيس من المؤلفات.
[email protected]
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More