إليكم برنامج معرض بيروت للكتاب بدورته ال62

عقد رئيس النادي الثقافي العربي الأستاذ فادي تميم ونقابة إتحاد الناشرين ممثلة برئيس لجنة الإعلام والعلاقات العامة في النقابة الأستاذ وسام عيتاني مؤتمرا صحافيا مشتركا في دار نقابة الصحافة في الروشة اليوم أعلنا خلاله عن فعاليات الدورة الثانية والستين لمعرض بيروت العربي الدولي للكتاب الذي سيقام في مجمّع سي سايد ارينا للمعارض، وذلك في الرابعة عصرا من مساء يوم الخميسِ الموافق في السادس من شهر كانون الأول الجاري، ويستمرّ لغاية السابع عشر منه،برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء اللبنانيّ السيد سعد الحريري.
حضر المؤتمر إلى جانب تميم وعيتاني، ممثّل نقيب الصحافة الأستاذ عوني الكعكي عضو مجلس النقابة الدكتور فؤاد الحركة وأعضاء الهيئة الإدارية للنادي الثقافي العربي ومهتمين. استهلّ المؤتمر بالنشيد الوطني اللبناني، ثم كلمة ترحيبية من الحركة باسم نقيب الصحافة ومجلس النقابة باعتبارها “الدار التي تستقبل كلّ الهيئات والفئات على اختلاف أطيافها وألوانها لتعلن أمام الرأي العام اللبناني والصحافة اللبنانية عمّا تريد ايصاله الى الجماهير”.
بدوره ، أكّد تميم أنّ “المعرض يتماشى مع التطور، ويظهر ذلك بوجود دور نشر للكتب الالكترونية”، مشيرا الى أنّ “لا تراجع في الاقبال على الكتاب الورقي، والكتاب الالكتروني ساعده على الانتشار بشكل أكبر وأسرع”.
أضاف رئيس النادي الثقافي العربي:يشارك في فعاليات المعرض، مائتان وأربعون دارَ نشرٍ لبنانية وعربية، وثماني دولٍ هي الكويت ومصر والسودان، وسلطنة عمان وفلسطين وإيران وأوكرانيا، والدولة اللبنانية ممّثلة بوزارتيّ الثقافة والمالية، إضافة إلى العديدِ من المؤسسات الرسمية الدولية والعربية، معلنا أن البرنامج الثقافي المتنوّع للمعرض يضمّ العديد من المحاضرات والندوات يومياً، إضافة إلى “مواكبة المعرض لأحدث الإصدارات، مشيرا إلى أن أبرز المناسبات والندواتِ هي: “يوم كمال جنبلاط بعد المئة، ولقاء عُروبيّ يجمع بين وزيرِ الثقافةِ اللبناني ووزير الثقافة الفلسطيني عنوانُهُ “سبعون عاما وبعد”، ولقاء يحمل عنوان “الجزائر بين ثورة نوفمبر وتموز الحرية” ولقاء مميز مع الروائي إبراهيم نصر الله”. يضاف إلى ذلك وجود زاوية تشكيلية بعنوان “حوار الألوان” يشارك فيها مجموعة من الفنانين التشكيليين.
من جهته، أعلن عيتاني باسم نقابة إتحاد الناشرين عن “إطلاق تطبيق للهواتف الذكية خاص بمعرض الكتاب مع بداية المعرض، يمكن للزوار البحث من خلاله عن أي كتاب أو مؤلّف”، مفتخراً بأنّ “بيروت واتحاد الناشرين في لبنان والنادي الثقافي العربي، ما زالوا يحافظون على بادرة ثقافية ضخمة أصبحت عرفاً في لبنان والعالم العربي، في وضع مجموعات كبيرة من الكتب والموسوعات بتصرف القارئ العربي”.
وأشار عيتاني الى انّ “الكتاب الجيد ينبغي أن يكون رفيق أجيالنا الجديدة في مسيرتها العلمية والتربوية”، وأضاف ” نرى أن الصراع القائم حالياً بينه وبين التكنولوجيا سيكون لمصلحته، نظراً للأخطار التي شكّلتها هذه التكنولوجيا على عقول شبابنا.، فيمكن مراقبة الكتاب ودرس محتواه قبل وضعه بتصرف الشباب، فيما التكنولوجيا تبقى صعبة الضبط.

لمشاركة الرابط: