التربية والتعليم في المنطقة – لقاء حواري نظمه مكتب اليونيسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية

خاص nextlb- -عاطف البعلبكي

شؤون وشجون التربية والتعليم في لبنان التي تطال كل من اللبنانيين واللاجئين السوريين كانت محور اللقاء الإعلامي الذي نظمه مكتب اليونيسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية في مقره – بئر حسن للحديث عن نشاطات ومهام برامج اليونيسكو في لبنان وسوريا والمنطقة العربية .
استهل اللقاء بكلمة لمدير المكتب الدكتور حمد الهمامي أوضح فيها الجوانب المهمة التي يضطلع بها المركز على صعيد التربية والتعليم في لبنان وسوريا والعالم العربي ككل ، ثم كان عرض بياني قدمته المسؤولة عن برنامج التعليم الأساسي في مكتب اليونيسكو في بيروت ميسون شهاب ،كما عرضت رنا عبد اللطيف نشاط المركز عن حملة العودة الى المدرسة . ثم كان عرض ل جوزيف كريدي عن قطاع الثقافة في لبنان . وعرض ل منى الزغبي عن مشروع ” شبكات الشباب المتوسطي” الممول من الإتحاد الأوروبي في لبنان .
الهمامي عرض للجهود الحثيثة المبذولة لمكافحة ظاهرة التسرب المدرسي وتأمين فرص تعليم وبشكل خاص للصغار ، سواء أكان على صعيد النازحين السوريين أو المواطنين اللبنانيين ومحاولة تأمين فرص تعليم مع التركيز على التعليم المهني الذي يؤمن للمتعلمين مهارات مكتسبة تساعدهم على تعلم مهنة منتجة .

وشرح الدكتور الهمامي طريقة مساعدة المركز داخل الأراضي السورية عبر تأمين الخبرات وحتى المواد الأساسية لتسهيل إمكانية فرص التعليم للصغار بكلفة منخفضة في كل المناطق السورية سواء أكانت تحت سلطة النظام السوري أو خارجها ، وإعداد كوادر تعليمية بإشراف مكتب الأمم المتحدة في دمشق وحلب وطرطوس ، ومكافحة التسرب المدرسي وتشغيل الصغار في محاولة للحد من أضرار الحرب على القطاع التربوي .

كما عرض الهمامي للمحافظة على الإرث الثقافي والآثار في سوريا ، موضحا الجهود المركزة التي بذلها المركز للحفاظ على موجودات متحف تدمر التاريخي من الزوال والسرقة من التنظيمات الإرهابية والعصابات المسلحة ، وأوضح أنه تم استرداد العديد من القطع النادرة التي تم تهريبها الى الخارج بعد اللجوء الى القضاء الدولي .
وقال لnextlb ” إستطعنا الحفاظ على محتويات متحف تدمر بنقله إلى مكان آمن ومحمي من السرقة والهدم وهذا بالنسبة للقطع الأثرية التي يمكن نقلها ، أما الضرر فقد أصاب هيكل القلعة بشكل مباشر من القصف والتدمير للأسف ، وهذه خسارة كبيرة للبشرية ”
وأضاف الهمامي ” همنا نحن الحفاظ على الإرث الثقافي في منطقة عملنا وبخاصة خلال الحروب والكوارث وكذلك في لبنان ، الحفاظ على البيوت التراثية في بيروت ومحاولة إنقاذها من معول الهدم بالتعاون مع بلدية بيروت .
ثم كانت مداخلات للإعلاميين المشاركين ناقشوا خلالها دور الإعلام اللبناني على الصعيدين المحلي والعربي في الإضاءة على نشاط ودور المكتب الإقليمي لليونيسكو ، وإمكانية التنسيق بينه وبين وسائل الإعلام للوصول الى الفائدة المرجوة في دعم النشاطات المشتركة على الصعيد التربوي والثقافي والمساهمة في الحفاظ على الإرث الثقافي في لبنان والعالم العربي .
[email protected]

لمشاركة الرابط: