27 فنانا عربيا في معرض فن تشكيلي في صيدا وتكريم ناجي العلي

افتتح محترف بيت الفن “MaisonD’Art” بإشراف الفنانة التونسية فاطمة سامي، وبرعاية مؤسسة عودة الثقافية وسفارة تونس، معرض “لنرسم السلام” للفن التشكيلي في متحف الصابون في صيدا، بمشاركة 27 رساما ونحاتا من تونس ولبنان وسوريا والعراق وفلسطين، وتخلله تكريم لذكرى الفنان الفلسطيني ناجي العلي.

وحضر افتتاح المعرض سفير تونس كريم بودالي، ممثل النائب بهية الحريري الدكتور ناصر حمود، ممثل الأمين العام لتيار “المستقبل” احمد الحريري محمود القيسي،الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد، مديرة “مؤسسة عودة” كريسيتان عودة، إلى جانب الفنانين المشاركين وجمع من الشخصيات والمهتمين.

الفنانة سامي

بعد النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت تحية لأرواح شهداء الجيش، قص شريط الافتتاح الذي كان عبارة عن باقة من البالونات البيضاء رمز السلام، جرى اطلاقها في أجواء المكان. ثم كان ترحيب من الإعلامية أمنية عيسى، وتحدثت الفنانة فاطمة سامي فرحبت بالحضور، وقالت “أردنا هذا المعرض لنرسم السلام ونوصل رسالة سلام في خضم ما يجري حولنا وفي منطقتنا والعالم، وان نقدم كرسامين نموذج وحدة عربية لنقول اننا بريشتنا نستطيع ان نتوحد ونرسم السلام، وانه من الفنان يبدأ السلام والحضارة. وكما نعرف في قديم الزمان، كان بعض الملوك وليوثقوا تاريخهم يلجأون إلى الرسامين”.

ولفتت إلى ان المشاركين في المعرض هم “27 فنانا من خمس دول، ومن بيننا 5 نحاتين وكل فنان لديه 3 لوحات أو اعمال يعبر بها عن السلام على طريقته”، معلنة ان المعرض سينقل من دولة الى دولة وان المحطة الثانية ستكون تونس. وختمت شاكرة السفير التونسي ومديرة مؤسسة عودة.

فنان عراقي

وتحدث الفنان العراقي زاهد السعدي بإسم الفنانين المشاركين، فقال: “جميع الفنانين الموجودين يحملون شعار السلام. والتواصل مستمر للبحث عن الجمال الموجود في الوطن العربي كله، من خلال هذا المعرض وهذا التنوع الهائل بالتجارب والمدارس الفنية. وهذه اجمل تجربة ان تلتقي هذه المجموعة الهائلة من الفنانين ومن هذه المستويات بالعمل الفني. هي رسالة مشتركة بأن الجمال ما زال موجودا رغم القبح ورغم العنف. هي رسالة مهمة يوجهونها للعالم، ان الفن ما زال بخير وانهم يبدعون رغم كل الظروف…هي رسالة سلام بان الفنانين هم ضد العنف وهم دعاة سلام، والفن افضل وسيلة لإيصال الرسالة”.

تكريم حنظلة

ووجهت الفنانة دلال القيسي تحية لذكرى الفنان والرسام الفلسطيني ناجي العلي، مرددة بعضا مما كتبه وقاله، مستعرضة في كلمتها مسيرته النضالية والفنية، وقدمت الى السفير التونسي لوحة رسمتها لشخصية “حنظلة”، التي صنعها ناجي العلي بقلمه وريشته وتحولت الى علامة فارقة وتوقيع محفور على رسوماته، التي عبر فيها عن قضايا وطن وشعب وأمة.

لوحة تعبيرية

وبعد لوحة تعبيرية تجسد مضمون لوحة للفنانة سامي قدمها مجموعة من الأطفال تحت اشراف الممثل والمسرحي سامر قبيسي وعزف موسيقى من الطفل فارس عبد العال، تم تكريم الفنانين المشاركين وهم:
– من لبنان: عبد الله فحص، فدوى عسيران، ماري خوري، أنطوان الهاشم، أنطوانيت فرحات، بديعة ابو زيد، جورج المر، جوزيف غانم، حياة أدهم، حسين سلوم، دارين روكز، دلال قيسي، رفيف عواضة، روزانا الخطيب، ريما عوام، رنا السمرة، روان حسون، سيرين سبع أعين، فرح عامر ووسام كمال الدين.
– من سوريا: باسم البلدي، مهند المر ومحمد جاسم.
– من العراق: دينا عبد القادر، زاهد السعدي وماجد البيضاني.
– من تونس: عائشة سامي وفاطمة سامي.

وخلال المعرض، كرم الاتحاد اللبناني “لبيوت الشباب” ممثلا بالإعلامي طارق ابو زينب الفنانة فاطمة سامي، لمشاركتها الفاعلة والمميزة في المؤتمر العربي الثالث للسياحة الشبابية، الذي عقد هذا العام في بيروت، والقى كلمة بالمناسبة نوه فيها ب”جهودها وابداعاتها”.

كما كرمت الفنانة سامي كلا من السفير التونسي ومؤسسة عودة ممثلة بكريستيان عودة تقديرا ل”دعمها ورعايتهما للمعرض”.

ثم جال بعدها الحضور، برفقة الفنانين في ارجاء المعرض.
وطنية

لمشاركة الرابط: