خاص nextlb
أقامت جمعية الشباب البقاعي إفطارها السنوي غروب الجمعة برعاية وحضور سفير دولة البرازيل في لبنان جورج جوزيف قادري ، والوزير جمال الجراح ونواب المنطقة وشخصيات رسمية وعسكرية ورجال دين وحشد من ابناء المنطقة وذلك في مبنى الجمعية التربوي قيد الإنشاء في بلدة عيتا الفخار .
بعد تلاوة عطرة من الذكر الحكيم ، إستهل الإفطار بكلمة ترحيبية من الدكتور حسين عبد الحليم ثم ألقى كلمة الجمعية رئيسها د عبدالله الطسة الذي أوضح الإنجازات التي حققتها الجمعية ، وفي طليعتها الإنتهاء من أعمال تشطيب البناء الأول، والبدء بإنشاء المبنى الثاني ، وعلى الصعيد التربوي نظمت الجمعية دورات تحضيرية لإمتحانات مجلس الخدمة المدنية ومحاضرات توجيهية لطلاب الشهادة الثانوية في معظم ثانويات البقاع الأوسط الغربي وراشيا بالإضافة إلى عرسال وشعث ، وأقامت ندوات طبية وأسست فرعا للجمعية في البرازيل، وعلى الصعيد الإداري قامت الجمعية بتأسيس مجلس إدارة للمركز التربوي مستقل عنها.
وختم د الطسة قائلا ” خطة عملنا للسنة المقبلة الإستمرار بالإنجازات وإكمال مشروع المركز التربوي والبدء بتقديم المساعدات المدرسية للمدرسة الرسمية ، وإنشاء بيت المغترب ، لعل هذا النجاح يشجع على قيام مشاريع أخرى في منطقتنا التي تحتاج إلى الكثير من المبادرات”.
د الصميلي
ثم ألقى رئيس مجلس الإدارة في المركز التربوي للجمعية ، د خالد صميلي كلمة قال فيها ” لقد تم نشر مرسوم إنشاء مركز الشباب البقاعي التربوي في الجريدة الرسمية منذ ثلاثة أشهر، وبدأنا في الأسبوع الماضي إستقبال الأهالي لتسجيل أبنائهم للعام الدراسي المقبل ، وسيتم تسجيل التلاميذ من مرحلة الروضات وحتى الصف الخامس الأساسي. ” و بالنسبة لإختيار الكادر التعليمي والإداري قال ” إن مجلس الإدارة يعتمد معايير الكفاءة والخبرة والإنتاجية في الإختيار، وسيتم تدريب الكادر التعليمي أولاً خلال الصيف وبشكل دائم من خلال نخبة تربوية من الجمعية وأصدقائها ، بالتعاون من نخبة من أساتذة كلية التربية في الجامعة اللبنانية، ومع المركز الثقافي البريطاني”.
وأضاف الصميلي ” أخذت الجمعية على عاتقها تأمين أفضل التجهيزات ووسائل الإيضاح وسيتم بإذن الله إعتماد أفضل المناهج وطرق التدريس، وستأخذ التربية الخلقية والسلوكية والدينية المستوحاة من ديننا الحنيف حيزاً مهماً في عملية التربية برؤية وطنية جامعة.
وأختم بقوله تعالى: وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ صدق الله العظيم.
السفير البرازيلي
ثم ألقى السفير البرازيلي في لبنان جورج جوزيف قادري كلمة عبر فيها عن حبه وإعجابه بلبنان وحبه للبقاع ، وهو من أصل لبناني ووالده مهاجر من بلدة ترشيش اللبنانية .
ومما جاء في كلمته التي ألقاها مترجمة إلى العربية أن ” معظم عائلات منطقة البقاع الغربي لها أقارب في البرازيل وخلال 3 سنوات زرت البقاع أكثر من 50 مرة ” وشكر الجمعية على نشاطها ، وأثنى على عملها وتمنى لها الإستمرار في العطاء.