خاص – nextlb
خطوة كبيرة أخرى صديقة للبيئة اتخذتها شركة أوبل الألمانية مع انتاجها السيارة رقم 75 مليون التي جاءت نموذجا خالياً من الانبعاثات الكربونية ، والكهربائية بنسبة 100٪ التي غادرت خط التصنيع مؤخراً .
وتواصل العلامة التجارية العريقة دفع عجلة التنقل إلى الأمام مع طرازات كهربائية صديقة للبيئة وعديمة الإنبعاثات بعد مرور أكثر من 120 عاماً على انتاجها للسيارات .
وكانت أوبل قد أعلنت مؤخرا أنها ستعيد إحياء علامة ” GSe” ، والتي ستصبح العلامة التجارية الفرعية للطرازات الدينامية والكهربائية ، مثل GSe غراند سبورت الكتريك تتبعها أوبل غراند لاند GSe الجديدة ثم استرا GSe و استرا سبورت وتورر GSe .
ويشكل هذا العام 2022 عام الاحتفالات الكبرى في روسلسهايم اذ تحتفل علامة أوبل التجارية بالذكرى ال 120 لإنتاجها للسيارات والذكرى ال 30 لمصنع آيزناخ في تورينغن- المانيا .
كما تحتفل أوبل بواحدة من أكثر السيارات مبيعاً في الشركة وبمرور 40 عاما على إطلاقها هي أوبل كورسا الصغيرة ، التي باعت منها أكثر من 14 مليون نسخة.
وتفخر أوبل بأنها الشركة التي قدمت الابتكارات دائما وبأسعار معقولة ولمجموعة واسعة من المستخدمين.
وضمن السياسة المستقبلية الصديقة للبيئة عبر النموذج الجديد خط الإنتاج مؤخراً وهو طراز غراندلاند جي اس اي الكهربائي المصنوع في مصنع “آيزناخ “.
وقالت مصادر في شركة أوبل ” نحن نعيد تعريف التنقل بهدف واضح يتمثل في أن نصبح علامة تجارية كهربائية 100٪ في أوروبا بحلول عام 2028 ، مع سيارات تجمع بين متعة القيادة والمسؤولية. وتمثل أحدث طرازاتنا الرياضية والكهربائية GSe خطوة جديدة في هذا الاتجاه “.
وتضيف مصادر في أوبل “هذا هو معلم رئيسي في تاريخ إنتاج السيارات و يظهر هذا الرقم المثير للإعجاب الدور المهم الذي تلعبه أوبل في إضفاء الطابع الديمقراطي على تقنيات وحلول التنقل على مر العقود وفي المستقبل. “.
معالم الإنتاج: من المليون الأول إلى 75 مليون
قبل إنتاج سيارتها رقم 75 مليون ، كانت اوبل قد أطلقت العديد من الطرازات الأكثر مبيعاً في أكثر من 120 عاماً من إنتاج السيارات مع نماذج مثل دكتور واغن من عام 1909 وغيرها ، وتمكنت شركة أوبل من نقل مفهوم السيارة من واحدة مرموقة للأثرياء إلى سيارة شعبية يمكن الحصول إليها من قبل جمهور أوسع.
وفي عام 1940 تم إنتاج سيارة أوبل التي حملت الرقم 1،000،000 ، وكانت من طراز “كابيتان” مع جسم ذاتي الدعم وتعليق أمامي مستقل ، وفي ذلك الوقت كانت هذه البنية مبتكرة وسمحت بفضل وزنها المنخفض بتقديم أداء أفضل على الطريق واستهلاك أقل للوقود.
وفي عام 1956 وصلت السيارة رقم مليونين مع شعار البرق الشهير (شعار شركة أوبل) وكانت مرة أخرى أيضا من طراز “كابيتان”.
كانت أوبل أول مصنع ألماني في ذلك الوقت يحقق مثل هذه الأرقام الإنتاجية العالية. ونتيجة لذلك ، قررت الشركة جعل نسخة “Jubilee ” السيارة الإستثنائية الرائدة الحقيقية للعلامة التجارية .
وأكدت أوبل إن تسريع عجلة الإنتاج لا يعبر فقط عن إضفاء الطابع الديمقراطي على السيارات ولكن أيضا نتيجة لإنتاج أكثر حداثة وكفاءة.وبعد خمسة عشر عاما ، وفي عام 1971 ، خرجت سيارة أوبل التي حملت الرقم 10 ملايين من خطوط الإنتاج في مصنع روسلسهايم ، وكانت ضمن قافلة من الطراز الشهير ريكورد سي .
وتم تسليم أوبل إلى الوزراء و حكام الولايات الألمانية التي كان لأوبل مصانع فيها في ذلك الوقت : هيس (روسلسهايم) ، شمال الراين وستفاليا (بوخوم) وراينلاند بالاتينات (كايزرسلاوترن).
وفي عام 1983 حققت أوبل رقما مهماً عندما خرجت من خط الإنتاج في روسلسهايم سيارة أوبل حملت الرقم 20 مليون .
وفي العقد نفسه تم إنتاج أوبل رقم 25 مليون ، وخرجت من المقر التاريخي للشركة قافلة سيارات أوبل طراز أوميغا A وكان أفضل طراز للعلامة التجارية من منتصف عام 1980 إلى أوائل عام 2000 .
كما باعت أوبل كورسا الصغيرة وأسترا التي خلفت طراز كاديت ملايين النسخ بعد إعادة توحيد ألمانيا ، وخرج من خط الإنتاج حوالي 4.13 مليون استرا Fs بين عامي 1991 و 1997 وهذا يجعلها طراز أوبل الأكثر مبيعا حتى الآن.
وفي عام 1999يعود شرف تجسيد سيارة أوبل رقم 50 مليون مرة أخرى إلى طراز أوميغا التي غادرت المصنع في كانون أول ديسمبر في شكل سيارة سيدان من الجيل B وكانت نموذجاً جديداً تماماً.
المصدر : خاص