مع استعداد العالم لإستقبال نشاطات رياضة المحركات من جديد، تعيد لقطاتٌ مصوّرة لم تُعرَض من قَبل تذكير محبي منافسات السيّارات بأجواء الراليات اللبنانية وسباقات تسلّق الهضبة المليئة بالحماسة والتشويق، مع بطلَين دوليَّين استثنائيَّين ورياضيَّي ريد بُل: عبدو فغالي وماد مايك.
شاهد الفيديو هنا:
https://www.facebook.com/RedBull/videos/708798269904872/
على هامش النهائيات العالمية لبطولة ريد بُل كار بارك درِفت التي أقيمت في لبنان في العام 2018، وانتهت إلى فوز صاحب الأرض أوليفر الكيك بلقب “ملك الدرِفت”، تسنى لبطل الدرِفت النيوزيلندي الشهير ماد مايك أن يختبر لمحةً عن روعة منافسات السرعة على الطرقات الجبلية اللبنانية.
فعلى ارتفاع 950 متراً، في عين عيا في شمال لبنان، ومن خلف مقود سيارة ميتسوبيشي إيفو 9 بروتوتايب التي يعشقها، توجه عبدو فغالي إلى ماد مايك الجالس بجانبه: “حسناً، هل أنت جاهز يا صديقي؟” قبل أن ينطلق بأقصى سرعة صعوداً في جولةٍ تحاكي إحدى مراحل سباقات تسلق الهضبة في لبنان.
“بدأنا بالتوجه صعوداً نحو القمة في مسار ارتفع خلاله الأدرينالين إلى أعلى مستوياته”، يقول مايك معلّقاً على الجولة. ويضيف: “عندما وصلنا إلى القمة ونفّذ عبدو دوراناً كاملاً، ظننت أننا سنتوقف لبعض الوقت لإراحة محرك السيارة”. لكنّ عبدو كان له رأي آخر: “كلا! لن نترك السيارة تبرد!” قال مبتسماً ومِلؤه الحماس. وتابع: “الآن سنخوض المسار مجدداً إنما نزولاً، مع زيادة السرعة بعض الشيء… فهل أنت جاهز؟”
مايك الملقب بـ”ماد” أو الثائر حماسةً، يعشق بدوره المغامرة والتشويق، وهو ما دفعه إلى اختيار الدرِفت حيث يعمل دائماً لتطوير أدائه إلى أبعد حدود. وكان رياضي ريد بُل جاهزاً بالطبع “للانطلاق نزولاً بأقصى سرعة”، في القسم الثاني من الجولة الذي وصفه بـ”الأروع”.
أما فغالي، صاحب السجل الحافل بالإنجازات والألقاب في عالم الراليات وتسلق الهضبة، إلى جانب كونه حامل الرقم القياسي العالمي سابقاً لأطول درِفت، فكان يشرح لمايك على طول المسار التفاصيل التقنية ومتطلبات القيادة في هذا النوع من السباقات على الطرق اللبنانية. كل ذلك وهو يقود كعادته بسرعة واحتراف، مضيفاً نكهةً خاصة من خلال مهاراته الإستثنائية في الدرِفت لدى دخوله المنعطفات الجبلية القاسية والشديدة الإنحدار أحياناً، وسط الوديان والقمم اللبنانية الخضراء.
تجربة فريد التقطتها عدسات الكاميرا بأدق تفاصيلها، لتوثّق أداءً رائعاً يخطف الأنفاس، بسرعة قصوى تخطّت أحياناً 160 كيلومتراً في الساعة. أما النيوزيلندي الذي كان يزور لبنان بصفته أحد أعضاء اللجنة التحكيمية لنهائيات ريد بُل كار بارك درِفت فقال: “من الرائع أن أعود إلى لبنان وأن أختبر أجواء القيادة مع عبدو فغالي في سيارته البروتوتايب على بعض الطرق التي تحتاج إلى مستوى عال من الخبرة”.
وعن الفرق بين أجواء سباقات الرالي وتسلق الهضبة، وتلك الخاصة بالدرِفت، يقول مايك إن الأمر “مختلف إذ تشعر كأنك تضغط دائماً نزولاً نحو الأرض”. ويضيف: “عندما تعرف أنك مع عبدو فغالي فستدرك فوراً أن جولةً من العمر تنتظرك”.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More