فاز السائق اللبناني تاني حنا ، الذي احرز العام الفائت لقب “تحدي فيراري” للقارتين الآسيوية- الأوقيانية ، بالمركز الأول في السباق الأول الذي أقيم على حلبة “رد بل رينغ” النمساوية بعدما انطلق من المركز السابع وفق نظام البطولة بعد صعوده الى منصة التتويج في الجولة الثانية التي جرت على حلبة فالنسيا الأسبانية ، ووسّع الفارق مع مطارده المباشر النمساوي ارنست كيرشماير الى 14 نقطة بعد الجولة الثالثة من بطولة “تحدي فيراري” للقارة الأوروبية .
وعلى الرغم من انطلاقه سابعاً، نجح حنا بفضل أدائه الرفيع والخبرة التي اكتسبها في السباقات بالتقدّم على متن “فيراري 488” وتجاوز السيارة تلو السيارة حتى تصدّر السباق واستمر في الطليعة حتى انتهائه بفارق نحو سبع ثوان عن الثاني ليصعد الى منصة التتويج في المركز الأول وليعزف النشيد الوطني اللبناني وليقهر النمساوي كيرشماير في عرينه واأمام مشجعيه .
ولم يجر السباق الثاني بصورة طبيعة اذ هطلت الأمطار بغزارة ثم هطلت الثلوج وغطّت الحلبة مما جعل المنظمين يدخلون سيارة الأمان مرات عدة بسبب الطقس السيء المثلج.وانطلق حنا من المركز العاشر بسبب النظام المعتمد بعدما احتل المركز الأول في السباق الأول .ومع مرور ثلاث لفات تقدّم السائق اللبناني خمسة مراكز ليصبح خامساً لكن المنظمين قرروا إدخال سيارة الأمان مجدداً حتى انتهاء السباق حيث يمنع على اي سائق من تجاوز اي سيارة ليبقى كل سائق في مركزه حتى نهاية السباق.
وكانت جميع التوقعات تشير الى ان حنا كان يتجه لإحراز المركز الأول ايضاً في السباق الثاني بعدما احتل المركز الاول في السباق الاول بجدارة خاصة أنه سجّل أسرع لفة بفارق ثانية ونصف عن الثاني.
وفي المحصلة النهائية يتربّع حنا على صدارة الترتيب العام بعد الجولة الثالثة “وفي جعبته” 75 نقطة تاركاً منافسه النمساوي أرنست كيرشماير في المركز الثاني ب61 نقطة.
يشار الى أن حنا سيشارك في الجولة الرابعة من البطولة التي ستقام على حلبة لومان الفرنسية الشهيرة ،على هامش سباق لومان 24 ساعة ، في منتصف يونيو حزيران المقبل محاولاً توسيع فارق النقاط في الترتيب العام أكثر فأكثر ورفع حظوظه المرتفعة أصلاً لإحراز لقب بطولة أوروبا لـ”تحدي فيراري” في انجاز دولي جديد للسائق اللبناني الذي بات ركناً بارزاً في البطولة الأوروبية بعدما كان الركن الأبرز في بطولة آسيا- أوقيانيا العام الفائت.
[email protected]
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More