جيب تقدم ” رينيغيد” و” كومباس” الكهربائية الهجينة في معرض جنيف الدولي للسيارات

خاص- nextlb
على مدى ما يقرب من 80 عاماً ، كانت علامة “Jeep” سباقة الى الريادة حيث بدأت اسطورتها في عام 1941 مع “ويليس أوفرلاند”، أول سيارة دفع رباعي تنتجها الشركة ، تلتها سيارة “ويليس ويغون” في عام 1946 والتي قدمت لأول مرة مفهوم السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات، لتبرز منذ ذلك الحين سمعتها الطيبة كعلامة تجارية تنتج سيارات ذات قدرات هائلة على الطرق الوعرة.
وعلى منصتها في معرض جنيف الحالي ، تقدمت جيب بخطوة رائدة كبيرة نحو حماية البيئة وخفض التكلفة الإجمالية من خلال طرحها لطرازاتها الجديدة المزودة بمحركات كهربائية هجينة قابلة للشحن الخارجي . وستعمل هذه التكنولوجيا الهجينة، التي تتكامل مع التصميم التقني على تزويد الطرازين ” رينيغيد” و” كومباس” بالطاقة وتحويلهما إلى سيارتين توفران حرية مطلقة مع نقل إمكاناتهما إلى المستوى الأعلى من خلال بعض من أكثر التقنيات الصديقة للبيئة تطوراً.
ويسمح هذا الخيار بإستخدام محركات كهربائية أكثر قوة، ما يترجم إلى مدى قيادة بالطاقة الكهربائية يصل إلى حوالي 50 كيلو متر/ ساعة ، وبالسرعة الكهربائية القصوى لكلا الطرازين.
كما تستخدم كل من السيارتين الكهربائيتين بالتوازي محركاً يعمل بالبنزين مع شحن توربيني جديد بحجم 1.3 ليتر لزيادة الكفاءة والقوة بشكل عام. وفي”رينيغيد” تصل القوة من 190 إلى 240 حصانا ، وينعكس ذلك على الأداء ، حيث تنطلق السيارة من صفر إلى 100 كيلو متر/ ساعة ب 7ثوان تقريباً. وتنطبق نفس هذه الأرقام على “كومباس” الكهربائية الهجينة.


كما يوفر العمل المتزامن لمحرك الإحتراق الداخلي والمحرك الكهربائي في الطراز “كومباس” ما يصل إلى 140 حصاناً من القوة القصوى.
وتتميز سيارات ” Jeep ” الرياضية متعددة الإستخدام الهجينة بأنها أكثر متعة أثناء القيادة بفضل آلية التسارع المُحسنة والإستجابة السريعة للمحرك، كما أنها هادئة للغاية وصديقة للبيئة مع انبعاث أقل من 50 غرام من ثاني أوكسيد الكربون لكل كيلو متر.
كما تعزز عربات ” Jeep” الكهربائية من قدرتها على الطرق الوعرة بفضل عزم الدوران الأكبر الذي يوفره المحرك الكهربائي ، والقدرة على ضبط هذا العزم بدقة عالية خلال انطلاق السيارة وأثناء القيادة على التضاريس الصعبة حيث تكون الحاجة إلى نقل الحركة منخفضة للغاية.
وبفضل تكنولوجيا الدفع الرباعي الكهربائية الجديدة، فإنه لا يتم توفير الجر على المحور الخلفي بواسطة عمود الدوران ، بل من خلال محرك كهربائي مخصص لهذه الغاية، مما يتيح الفصل بين المحورين والتحكم بعزم الدوران بشكل مستقل وبطريقة أكثر فعالية من النظام الميكانيكي.
كما تحتوي “رينيغيد” و”كومباس” على مجموعة من أجهزة القياس وشاشة للمعلومات الترفيهية، يتم تحديثها لإطلاع العملاء على المعلومات المتعلقة بقيادة المركبات الهجينة بشكل يومي.
وفي إطار مساعيها لتخطي أية حدود وعوائق، تواصل “Jeep” مسيرة تطورها والإرتقاء بسياراتها الرياضية متعددة الإستخدامات إلى مستوى أعلى ، لتصبح القيادة أكثر متعة وكفاءة، سيصبح بالإمكان القيادة على أكثر الطرق الوعرة صعوبة بأقصى درجات السلامة ، الراحة والهدوء والاستمتاع بالطبيعة أيضاً.
[email protected]

لمشاركة الرابط: