فاز السائق العُماني الفيصل الزُبير بالسباق الأول للجولة الثالثة من كأس تحدي بورشه “بي دبليو تي” “جي تي 3” الشرق الأوسط، التي جرت على حلبة دبي أوتودروم في دولة الإمارات العربية المُتحدة،أمس الجمعة و تألف السباق من 16 لفة.
ونجح الزبير ، سائق فريق “ليخنر للسباقات” في البُطولة الإقليمية وفي بُطولة بورشه موبيل 1 سوبر كاب العالمية، في تجاوز السائق الجنوب إفريقي سول هاك، صاحب قُطب الانطلاق الأول للسباق، والألماني ليون كوهلر، ليُحرز بذلك فوزه السادس لهذا الموسم، من أصل سبع سباقات أُقيمت لغاية الآن، ومُعززًا أكثر وأكثر آماله بالحفاظ على لقب البُطولة للموسم الثاني على التوالي . وجاء السائق التُركي بيركاي بيسلر وصيفًا للفائز، بينما أنهى السائق الفرنسي جان – بابتيست سيمنور السباق ثالثًا، مُكملًا مراكز التتويج.
بينما أنهى مُواطنه خالد الوهيبي السباق رابعًا، علمًا بأنه انطلق من المركز السادس على شبكة الانطلاق، فضلًا عن ذلك، أنهى الوهيبي اليوم مُنتشيًا بتحقيقه قُطب الانطلاق من المركز الأول للسباق الثاني.
وبعد السباق قال الزبير: “كان الأمر مُتعلقًا بالتجاوز في اللفة الأولى، سيكون مُتصدر السابق قادرًا على توسعة الفارق في الأمام إذا تأخرت بمُحاولة التجاوز. تمكنت من التقدم للمركز الثاني في اللفة الأولى، واستمريت في الضغط على المُتصدر بعد ذلك، أعرف بأنهم يستمرون في النظر في المرايا لمُراقبة الوضع، لذا استغلَيْتُ ذلك لمصلحتي وتمكنت من تجاوزه في اللفة الثالثة”.
من جهته، قال الوهيبي: “لقد كان سباقًا جيدًا بالنظر للمركز السادس انطلقنا منه، كُنا قريبين من الانطلاق ضمن السبعة الأوائل، عرفت بأنه سيكون سباقًا صعبًا، ولكن عرفت بأنه يُمكننا إنهاءه رابعًا، حصل تلامس بسيط بيني وبين الأماني ليون كوهلر، مما مكنَّ سيمنور من توسعة الفارق”.
وتابع: “عانَيْنا في اللفة الأخيرة، وتأخرنا لبضعة ثواني بعد أن خسرت الحافة السُفلية الأمامية للسيارة، وانحرفت السيارة كثيرًا، لذا كان علي إنهاء السباق رابعًا. في جميع الأحوال كانت نتيجةً جيدةً لفريق عُمان، بما أن الفريق فاز بجميع السباقات التي أُقيمت لغاية الآن باستثناء سباق واحد”.
وقائع السباق
حقق السائق سول هاك مُفاجأةً بإحرازه قُطب الانطلاق من المركز الأول للسباق الأول، مُسجلًا زمن 1:37.857 دقيقة، مُتفوقًا على ليون كوهلر. وتأهل الفيصل الزُبير ثالثًا، بتوقيت 1:38.064 دقيقة، بينما انطلق الوهيبي من المركز السادس من أصل 16 مُشاركًا، والثاني في فئة سائقي الخليج العربي.
وقدم الوهيبي أداءً جيدًا في فترة التجارب التأهيلية للسباق الثاني، مُحققًا قُطب الانطلاق من المركز الأول للمرة الأولى في مسيرته في بُطولة تحدي كأس بورشه “جي تي 3” الشرق الأوسط، تلاه مُواطنه الفيصل، مما يعني انطلاق السائِقَيْن العُمانِيَيْن من الخط الأول لشبكة الانطلاق، بينما سينطلق سيمنور من المركز الثالث. وبيركاي بيسلِر رابعًا، والأمريكي مايكل دي كويسادا خامسًا.
وقال الزبير “ارتكبنا خطأً وتأهلت في كلا السِباقَيْن في المركزين الثالث والثاني، أشعر بأن بعض اللفات كانت جيدةً، ولكن لا تسير الأمور معنا على ما يُرام في التجارب التأهيلية”.
كما قال الوهيبي: “عرفت بأننا سريعين نوعًا ما مُنذ فترة التجارب الحرَّة، ولكن لم أتمكن من تحقيق الزمن الذي طمحت له في الفترة الأخيرة التجارب الحرَّة، لقد انغلقت المكابح، لذا كان علي الدخول في فترة التجارب التأهيلية للسباق الأول وأنا أُخمِّن كيف ستكون حالة المسار، لذا كنت قريبًا للتأهل بين المركزَين الأول والسابع”.
وأضاف “لو ارتكبتَ خطأً واحدًا فإنك ستخسر الكثير، احتليت المركز السادس في فترة التجارب التأهيلية الأولى، عرفت ذلك بأنني حققت زمنًا جيدًا في المُنعطفات الثلاثة في المقطع الثالث للمسار. وعرفت ما علي فعله في فترة التجارب التأهيلية الثانية، وعندما عبرت خط النهاية كُنت حققت زمنًا جيدًا، ولكني لم أكن مُتأكدًا من أنه المركز الأول. لقد حققت قُطب الانطلاق من المركز الأول للمرة الأولى في مسيرتي في بُطولة بورشه، وأنا سعيدٌ للغاية بذلك”.
[email protected]
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More