خاص –دبي nextlb
تستعد أبرز علامات السيارات الرائدة على مستوى العالم للمشاركة في الدورة الرابعة عشرة من معرض دبي الدولي للسيارات 2017 الذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة الممتدة بين 14 و18 نوفمبر، حيث تتطلع هذه العلامات للاستفادة من العلاقة المتينة التي تجمع منطقة الشرق الأوسط بجميع جوانب عالم السيارات بهدف تعزيز المبيعات الإقليمية.
وتستقطب دورة هذا العام، أكثر من 150 شركة مصنعة من جميع أنحاء العالم. وتحرص أبرز العلامات العملاقة على تقديم عروض أنيقة ومميزة أمام حشد من الزوار المنتظر حضورهم على مدى أيام المعرض الخمسة، من المتوقع أن تتخطى عروض الإطلاق هذا العام عمليات الإطلاق العالمية والإقليمية التي شهدتها دورة عام 2015 من المعرض.
ومن بين هذه الشركات العارضة التواقة للاستفادة من مكانة وقوة معرض دبي الدولي للسيارات، تبرز شركة ديفيل الإماراتية المتخصصة في مجال تصنيع السيارات الخارقة التي تعتزم كشف النقاب عن نموذج الإنتاج من سيارة “ديفيل 16” بعد قرابة أربع سنوات من الإطلاق العالمي الأول لنموذجها التجريبي المزود بمحرك تبلغ قوته 5 آلاف حصان خلال الدورة الثانية عشرة من معرض دبي الدولي للسيارات.
قوة دائمةً لمبيعات السوق
وللمناسبة، قالت ، النائب الأول للرئيس في مركز دبي التجاري العالمي، تريكسي لوه ميرماند: “لقد وجّه القطاع الدولي لصناعة السيارات أنظاره نحو منطقة الشرق الأوسط نظراً لعشق المنطقة للسيارات، كما أن ميل المستهلكين للترقية بإنتظام إلى الطراز الأحدث يضمن قوة دائمةً لمبيعات السوق”. وأضافت لوه ميرماند: “تمثّل الدورة الرابعة عشرة من نشاطات معرض دبي الدولي للسيارات، المنصة الأمثل لكبريات الشركات المصنّعة السيارات ومورديها، للتواصل مع آلاف المشترين المحتملين من شتى أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، ودول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة. وتمثّل عودة كبار اللاعبين في قطاع صناعة السيارات العالمي للمشاركة دليلاً واضحاً على قوة وسمعة المعرض؛ إذ يمكنهم اعتبار إمكانات هذه المنطقة بمثابة المنصة الأمثل في ظل الظروف الحذرة عموماً في الأسواق الأخرى”.
وفي حين تتوقع آي إتش إس ماركت، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال المعلومات الحساسة والتحليلات والحلول، نمو حجم المبيعات العالمية للسيارات الخفيفة بواقع 1.5% هذا العام لتصل إلى 93.5 مليون وحدة؛ فإن أحد التقارير الصادرة عن “ألبن كابيتال” يتوقع نمو عدد السيارات السياحية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بمعدل سنوي مركب 5% من 10.2 مليون في عام 2015 إلى 13.2 مليون في عام 2020.
نمو المبيعات
وخلال ذات الفترة، من المتوقع أن تبلغ مبيعات السيارات الجديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة نحو 1.4 مليون سيارة بحلول عام 2020 مقارنةً مع 1.2 مليون خلال عام 2015. ويتوقع التقرير ذاته أن تصل مبيعات السيارات الجديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى 267 ألف سيارة بحلول عام 2020، مقارنة مع 215 ألف سيارة في عام 2015، بينما تشير التوقعات إلى وصول مبيعات السيارات الجديدة في المملكة العربية السعودية إلى 743 ألف سيارة بحلول عام 2020.
الإمارات موطن السيارات الفاخرة
وانطلاقاً من اعتبار دولة الإمارات العربية المتحدة موطناً لأكبر عدد من السيارات الفاخرة بالنسبة للفرد الواحد في المنطقة، كشفت إحدى الدراسات الأخيرة لسوق السيارات الفاخرة العالمي، والتي أجرتها “ريبورت باير”، عن توقعاتها بإمكانية نمو حجم مبيعات السيارات الفاخرة في منطقة الشرق الأوسط بمعدل سنوي يتراوح بين 4-5% على مدار السنوات القليلة المقبلة.
ولا شك بأن سوق المبيعات القوي في المنطقة شكل عاملًا مؤثرًا في اجتذاب الشركات المصنعة للسيارات للمشاركة في المعرض. وتأكيداً على المكانة الريادية الدائمة التي تتمتع بها المعرض كأحد المعارض الرئيسية الكبرى لقطاع السيارات على مستوى العالم، تتوقع بدورها أبرز الشركات المصنّعة العملاقة في أمريكا الشمالية أن تحقق هذه الفعالية مستويات عالية من النجاح والازدهار.
رائد التقنية
وتشمل قائمة أبرز المحطات الخاصة الأخرى في المعرض منطقة تقنيات سيارة المستقبل، التي تشهد نشاط “إغنيشن لايف” المنظمة بالتعاون مع “موتورينغ الشرق الأوسط” – وتمثل هذه ندوةً للنقاشات على غرار “تيد توكس” حيث يستعرض نخبة من رواد وقادة قطاع السيارات حول العالم الرؤى والأفكار المتعلقة بموضوع قيام التكنولوجيا برسم معالم القطاع، إلى جانب تنظيم ندوات حول القيادة على الطرق الوعرة وتقديم نصائح حول كيفية اكتساب الشهرة والنجومية في مجال السيارات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتشتمل قائمة عروض هذا النشاط التفاعلي الموجهة للعائلات على أجهزة محاكاة قيادة السيارات للأطفال والبالغين؛ وللمرة الأولى على الإطلاق في تاريخ المعرض، يستضيف النشاط منطقةً مخصصةً لإختبار قيادة السيارات في قاعة زعبيل 3 حيث يمكن للزوار التسجيل لإختبار نماذج مختارة على مسار محدد حول مركز دبي التجاري العالمي.
وفيما تعتزم شركات مصنعة رائدة مثل تويوتا وجاكوار ولاند روفر ونيسان تنظيم منصات تفاعلية في الهواء الطلق تتيح للزوار خوض مجموعة من التجارب الخاصة بعلاماتها التجارية، تتحدى مسابقة “ألمس الشاحنة” المنظمة بالتعاون مع مجلة “ويلز” الزوار لإبقاء أيديهم على الشاحنة أثناء محاولة تشتيت انتباههم، حيث يفوز بالجائزة الشخص الذي يبقي يديه على الشاحنة حتى نهاية المسابقة.
ويفتح معرض دبي الدولي للسيارات 2017 أبوابه أمام الزوار من الساعة 6 مساء وحتى الساعة 10 مساء يوم الثلاثاء 14 نوفمبر؛ ومن الساعة 11 صباحاً وحتى الساعة 10 مساء يوم 15 نوفمبر؛ ومن الساعة 11 صباحاً وحتى الساعة 11 مساءً يومي 16 و17 نوفمبر؛ ومن الساعة 11 صباحاً وحتى الساعة 10 مساءً من يوم 18 نوفمبر.
تتاح التذاكر اليومية عبر الإنترنت لقاء 50 درهم فقط؛ وتبدأ أسعار التذاكر في موقع المعرض من 65 درهم لقاء تذكرة الدخول لمدة يوم واحد، و100 درهم لقاء تذكرة الدخول لمدة يومين؛ مع دخول مجاني للأطفال دون 12 عاماً. ويمنع حضور الأطفال دون عمر 16 عاماً دون مرافق ، ويعتبر معرض دبي الدولي للسيارات أكبر حدث للسيارات وأكثرها رفعة في منطقة الشرق الأوسط، وتربط القطاع العالمي لصناعة السيارات بهواة ومتخصصي السيارات من شتى أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. ويعتبر المعرض المنصة الأمثل للعلامات التجارية العالمية، والصوت الموثوق لهذا القطاع، ويعزز شغف هواة السيارات، ويشكل فرص مبيعات وتسويق فريدة للمشاركين.
ومن إبداع المفاهيم إلى الإطلاقات العالمية، لعب نجاح الدورات الـ 13 السابقة للمعرض على مدى 26 عاماً، دوراً مهماً في التأثير على تطور قطاع السيارات في منطقة الشرق الأوسط. واستناداً إلى شهرته كحدث متميز للشركات المصنعة للسيارات، وسجله الحافل في مجال الأعمال الجادة، يشكل المعرض الوجهة الأمثل لالتقاء واجتماع رواد القطاع العالمي لصناعة السيارات مع عشاق السيارات ومتخصصي التجارة من شتى أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. وفي دورته الرابعة عشرة، يعد المعرض بأن يكون الحدث الأبرز للعلامات التجارية العالمية، والصوت الموثوق للقطاع، مما يوفر باستمرار جمهوراً عالي النوعية من المشترين المتحمسين، والشركات والأسواق والفرص الجديدة.