حذر خبراء الأرصاد الجوية المواطنين من الذباب الصحراوي الذي بالفعل دخل الأراضي المصرية الآن مصاحبا لرياح الخماسين، حيث وصل محافظة مرسى مطروح وناشد خبراء الأرصاد الجوية بضرورة غلق النوافذ للحفاظ على سلامتهم وصحتهم من أضرار ذلك الذباب الذي يأتي بسبب الرياح السودانية الجنوبية الصحراوية.
وأضاف خبراء الأرصاد الجوية أن عاصفة رملية قوية جدا بدأ تأثيرها على السلوم وتتقدم تباعا لمرسى مطروح والجو يتحول للون الأحمر بسبب قوة العاصفة.
وأضافوا أن الرمال والأتربة بالصحراء الغربية غالبا تحولت لعاصفة ترابية ورملية، وتتجه الآن لسيدي عبد الرحمن شرق مرسى مطروح ومناطق من العلمين خاصة غربها.
وتشهد البلاد أجواء شديدة الحرارة على كافة الأنحاء، وتصل درجة الحرارة الآن على القاهرة الكبرى 33 درجة مئوية، ومن المتوقع أن تتجاوز درجة الحرارة العظمى اليوم على القاهرة الكبرى حاجز 35 درجة مئوية.
كما تشير آخر صور الأقمار الصناعية إلى نشاط الرياح المثيرة للرمال والأتربة على غرب البلاد مما يؤدي إلى انخفاض في مستوى الرؤية الأفقية هناك ومن المتوقع أن تتقدم الرمال المثارة إلى باقي المناطق مع تقدم الوقت.
وكانت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، قد أطلقت في وقت سابق أمس الأربعاء، إنذارا شديد اللهجة بشأن نشاط رياح الخماسين بداية من اليوم، على مناطق عديدة في مصر، على رأسها القاهرة الكبرى.
“رياح تستمر 50 يوماً”
وقال الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، إن رياح الخماسين تحدث في فصل الربيع، وسُميت بهذا الاسم لأنها تستمر لمدة 50 يوما، وليس شرطًا أن تكون متصلة، متابعًا: “من الممكن أن تحدث على فترات خلال شهري مارس ويونيو”.
وحذرت خرائط الطقس من نشاط رياح الخماسين على معظم أنحاء البلاد، محذرة من الوقوف في الساحات المكشوفة أوقاتا طويلة، منعا لاستنشاق الرياح المحملة بالرمال والأتربة.
وحذرت الأرصاد الجوية من التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال هذا الأسبوع، ونصحت بارتداء الملابس القطنية وتناول الكثير من السوائل ووضع غطاء للرأس عند الخروج إلى الشارع نهارا لمواجهة الطقس الحار.
وناشدت المواطنين بارتداء الكمامات وإحكام غلق النوافذ جيدا، وعدم الوقوف في الساحات المكشوفة أوقات طويلة منعا لاستنشاق الأتربة.
العربية
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More