أثار الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، حالة واسعة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تحدّث عن سبب هجومه على الزعيم عادل إمام وبعض أعماله المسرحية، كذلك كشف عن اسم مطربه المفضل وعلاقته بالفنان عمرو دياب.
وأوضح كريمة في تصريحات تلفزيونية أنه لم يهاجم عادل إمام بشكل شخصي، كما نُشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بل كان يشاهد أعماله في مرحلة الشباب ولا يمكنه إنكار ذلك، لكن نظراً لكونه رجل دين ونشأ في قرية ريفية بسيطة، تربّى فيها على عادات وتقاليد واضحة، فيرفض أي عمل فني يروّج لهدم تلك القيم، لذا هاجم مسرحية “العيال كبرت” لترويجها لأمور غير أخلاقية وردت بها مثل تطاول الأبناء على الآباء، وهو ما حدث في بعض المشاهد الخاصة بالفنان الراحل سعيد صالح.
كريمة، فتح النار على نفسه بسبب تصريحاته حول استماعه للموسيقى والأغنيات، حيث كشف عن أنه لا يعرف الفنان عمرو دياب معرفة شخصية ولا تتعدى حدود معرفته به سوى أنه مطرب مصري، كاشفاً عن أنه لا يستمع لأي من المطربين والمطربات سوى للسيدة فيروز.
يشار إلى أنّ هذه المرة ليست الأولى التي يعلن فيها كريمة عن استماعه لأغنيات السيدة فيروز. ففي العام 2020، كشف عن أنه ضد محرّمي الغناء بشكل عام، وأنه شخصياً يستمع إلى أم كلثوم وفيروز، مؤكداً أن الإسلام لم يحرّم الغناء بشكل عام، لكنه يرفض أن يكون محرّكاً للغرائز والشهوات، مشيراً إلى أن أغنيات المطربتين تتمتع بقدر كبير من العفّة ولا يشوبها أي حرمانية.
وبعد الهجوم الواسع الذي تعرّض له أستاذ الشريعة الإسلامية، خرج عبر تصريحات جديدة له مستشهداً بمواقف وقعت في بداية انتشار الإسلام تؤكد صحة حديثه، من بينها أن كعب بن زهير كان يهجو النبي محمد وعندما أسلم قام بإلقاء قصيدة أمامه في المسجد وبدأها بالغزل العفيف، مشيراً إلى أن الأغنيات الوطنية التي تتضمّن كلمات غزل غير مثيرة الشهوات لا إثم عليها.
المصدر: النهار