استجوبت الشرطة السويدية العراقي سلوان موميكا، بناء لطلب استرداد قدمته بغداد على خلفية حرقه المصحف، بحسب “وكالة الصحافة الفرنسية”.
وقال موميكا: “يطلب العراق تسليمي لتتم محاكمتي في العراق بموجب الشريعة لأنني أحرقت المصحف في السويد”.
وقال محاميه ديفيد هول: “يريد العراق تسليمه لأنه أحرق المصحف أمام مسجد في حزيران. وبحسب القانون يجب أن يكون ما اقدم عليه جريمة في كل من السويد والعراق”.
وأضاف بعد استجواب موكله: “لكن ذلك لا يعد جريمة في السويد بالتالي لا تستطيع السويد تسليمه للعراق. لا ادري لماذا يحرج العراق نفسه بتقديم مثل هذا الطلب. اني واثق من ان الحكومة العراقية تعرف ذلك”.
وبحسب المحامي، على المدعي العام المكلف القضية الطلب من المحكمة العليا البت في طلب التسليم، مشيرا الى أن “هذه العملية يمكن أن تستغرق أسابيع أو أشهرا حتى”.
وأكد موميكا أنه “سيقدم شكوى ضد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين لأنه ارتكب جريمة سياسية بحقي”، في إشارة إلى طلب التسليم.
وكانت الحكومة السويدية دانت حرق المصحف، لكنها أكدت أن قوانين البلاد تكفل حرية التعبير والتجمع ولا يمكنها بالتالي عدم الترخيص لهذه التحركات.
وقررت السويد منتصف آب الماضي رفع مستوى الانذار الارهابي معتبرة أن خطر وقوع اعتداءات “سيبقى لفترة طويلة”.
وتدرس الحكومة الخيارات القانونية لمنع التحركات التي تتضمن حرق النصوص في ظروف معينة، لكن من غير المؤكد ايجاد أغلبية لتغيير تشريعاتها في هذا الخصوص.
عندما “يموت اللبنانيون على قيد الحياة “!
عشنا الحرب الأهلية اللبنانية بكل تفاصيلها وقسوتها وإختبرنا مع أهلنا الحياة في الملاجئ تحت الأرض وعلى أدراج المباني احتماء من القصف والموت نشأت كغيري من أبناء جيلي في عز الحرب الأهلية وتركت آثارها في النفس من أثر المعارك والقصف ندوباً نفسية قاسية يصعب أن تندمل . منذ أن اخترت الصحافة مهنة ، بتّ أعرف أكثر
Read More