أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الخميس، بأن غارات إسرائيلية استهدفت مواقع لحزب الله وميليشيات إيرانية في محيط دمشق، حيث تصاعدت أعمدة الدخان وألسنة اللهب من تلك المنطقة بسبب 3 صواريخ استهدفت المكان.
وأكدت أيضاً وسائل إعلام تابعة للنظام السوري صحة الغارات، وأعلنت عن سماع دوي انفجارات في محيط العاصمة دمشق.
وأوضحت المعلومات بأن الغارات طالت مطار المزة العسكري وجبل قاسيون في دمشق، ومناطق من القلمون بين دمشق وحمص، خلّفت انفجارات عنيفة.
عبرت أجواء لبنان
كما أوضحت مصادر إعلامية لبنانية عن أن صواريخ أطلقتها اسرائيل قد عبرت أجواء لبنان باتجاه سوريا.
وكشفت أن طيراناً إسرائيلياً قد حلّق في أجواء العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية وكسروان.
كذلك كشفت أن الهجوم الإسرائيلي أوقف حركة الإقلاع لعدد من الطائرات المدنية في مطار رفيق الحريري في العاصمة بيروت.
وحمص أيضاً
في سياق متصل، نقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن قوات النظام أن صواريخ أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية من فوق الأراضي اللبنانية، استهدفت مواقع في ريفي العاصمة دمشق ومحافظة حمص وسط البلاد.
وأفاد المصدر للوكالة بأن قوات النظام تعمل على تقييم الأضرار الناتجة عن سقوط تلك الصواريخ.
الجدير ذكره أن إسرائيل كانت نفّذت منذ مطلع العام الجاري وحتى اليوم أكثر من 17 استهدافاً، سواء عبر ضربات صاروخية أو جوية، أسفرت عن إصابة وتدمير أكثر من 41 هدفا ما بين مبان، ومستودعات للأسلحة والذخائر، ومقرات، ومراكز وآليات.
وفي آخر الاستهدفات، أن تعرّضت محافظة القنيطرة في 18 من الشهر الجاري لضربات إسرائيلية بصاروخين على موقع “قرص النفل” قرب قرية حضر.
ونادراً ما تؤكّد تل أبيب تنفيذ ضربات في سوريا، إلا أن الجيش الإسرائيلي كان ذكر في تقريره السنوي أنّه قصف خلال العام 2020 حوالي 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدّم تفاصيل عنها.
وتكرر إسرائيل دائماً أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
المصدر : العربية