عيّن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، الذي سيخلف دونالد ترامب في العشرين من الشهر المقبل، الطبيب اللبناني بشارة شقير، منسقاً عاماً للقاحات ضد فيروس كورونا، ضمن فريق عمله للاستجابة للوباء.
وتخرّج شقير من الجامعة الأميركية في بيروت، وهاجر منذ سنوات إلى أميركا، حيث احتل مناصب عدة هناك ، وهو حالياً مدير تنفيذي في Kaiser Permanente وسيصبح الشخص الأول المسؤول عن اللقاحات في أميركا، بعد أن عينه بايدن بهذا المنصب ليتولى تنسيق اللقاح والفحص واستراتيجية سلاسل التوريد.
وتولى شقير، المتخصص بالطب العائلي، منصب مفوض الصحة العامة في شيكاغو، وتخصص في تعزيز الوصول إلى الرعاية الصحية، بصفته مسؤول الصحة الرئيسي في Kaiser Permanente، أكبر نظام متكامل لتقديم الرعاية الصحية في البلاد.
وحصل على جوائز عدة في أميركا مثل جائزة شيكاغو لما دون سن الأربعين من مؤسسة Crain’s Chicago Business في العام 2012، وسُمّيَ في عام 2019 كواحد من أكثر 50 شخصاً الأكثر تأثيراً في مجال الصحة من قبل Modern Healthcare وتنقّل بين جامعات أميركية عدة ، وهو عضو في منظمات مدنية عدة في أميركا.
إلى جانب شقير، عيّن بايدن كارول جونسون وتيم مانيينغ في فريق الإستجابة للوباء، لتنسيق اللقاح والفحص واستراتيجية سلاسل التوريد ، ومن المقرر أن يلعب هؤلاء المسؤولون دوراً رئيسياً في استجابة بايدن للوباء المتفاقم، حسب ما أفاد موقع بوليتيكو الأميركي اليوم الأربعاء.
ووفق الموقع، قد يستغرق تلقيح أغلب الأميركيين سنوات، إذا استمر الوضع على معدلات التوزيع الحالية. فقد تلقى فقط نحو مليوني فرد الجرعة الأولى من اللقاحين اللذين اعتمدتهما السلطات المعنية. أي أقل بكثير من العدد الذي وعد ترمب بتطعيمه قبل نهاية العام ، لذا عين بايدن هذا الفريق لتسريع الإستجابة وتوزيع اللقاحات.
سيرة شقير، وإذ تدل مجدداً على النجاحات التي يحققها الأفراد اللبنانيون في المهاجر، فهي اليوم تدلّ أكثر على فشل لبنان الدولة والمجتمع في تدبير وطن يليق بشبابه وطموحات أبنائه.
المصدر : مستقبل ويب
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More