بعد الإعلان عن نجاح تجربة لَقاح ضد فيروس كورونا، إقترح البريطانيون أن تكون الملكة إليزابيث الثانية من أوائل الملقَّحين في محاولة لطمأنة الشعب بأنه آمن وفاعل. إلا أنه ذكر في وقتٍ لاحق، أن جلالة الملكة وبقية أفراد العائلة المالكة لن يتمكنوا من تخطي قائمة الإنتظار، التي اقترحتها اللجنة المشتركة للتلقيح والتحصين (JCVI).ووفقاً لإرشادات اللجنة، من المتوقع أن يتصدّر عمال الرعاية الصحية وسكان دور الرعاية القائمة المطروحة. ويليهم أولئك الذين تزيد أعمارهم على 80 عاماً، بما في ذلك الملكة البالغة من العمر 94 عاماً.
وسيكون الأمير تشارلز(71 عاماً)، من بين المجموعة الرابعة، حيث احتلّ بوريس جونسون (56 عاماً) المرتبة التاسعة. أما الأمير وليم (38 عاماً) فسيكون من ضمن المجموعة الأخيرة، بحسب ما ورد في موقع “الدايلي ميل” البريطاني. إلّا أنّ قائمة الإنتظار هذه لم تقنع الشعب، معتقدين أن حصول أفراد العائلة المالكة والوزراء على اللقاح أولاً هي الطريقة الأمثل للتأكد من فاعليته.
كما أعرب الشعب عن قلقه بشأن محاولات الشركات الثرية اقتناص اللقاحات مباشرة من الشركة المصنعة لإعادة موظفيها إلى العمل لتعويض الأموال التي خسروها أثناء الإقفال. لكن من جهتها، طمأنت وزارة الصحة شعبها مؤكدة أن هذا لن يحدث.
المصدر : النهار
عندما “يموت اللبنانيون على قيد الحياة “!
عشنا الحرب الأهلية اللبنانية بكل تفاصيلها وقسوتها وإختبرنا مع أهلنا الحياة في الملاجئ تحت الأرض وعلى أدراج المباني احتماء من القصف والموت نشأت كغيري من أبناء جيلي في عز الحرب الأهلية وتركت آثارها في النفس من أثر المعارك والقصف ندوباً نفسية قاسية يصعب أن تندمل . منذ أن اخترت الصحافة مهنة ، بتّ أعرف أكثر
Read More