لطالما كانت سيارات فولكس فاغن غولف من أكثر الموديلات مبيعا في صناعة السيارات الألمانية، لكن من المدهش أن هذه السيارات ليست المنتج الأكثر مبيعاً للشركة.
وذكر موقع “أوديتي سنترال” الإلكتروني أن أكثر المنتجات مبيعا لدى شركة فولكس واغن الألمانية هو النفانق.
وتنتج فولكس فاغن النقانق في مصنع سياراتها في مدينة فولفسبورغ في ألمانيا منذ حوالي 50 عاما. ويعد إنتاج هذه النقانق جزءا مهما من ثقافة الشركة وتاريخها، حتى أن ترميزها 199 398 500 A مشابه لترميز السيارة.
وبدأ إنتاج النقانق في فولكس فاغن في عام 1973، وتم توفيره في الأصل حصرياً لكافيتريات الشركة، لإطعام موظفيها. ومع مرور الوقت، بدأت فولكس فاغن بيع النقانق في الملاعب والمتاجر الألمانية، الأمر الذي حاز على إعجاب الناس.
وكانت جودة النقانق العالية سببا في الفوز بالعديد من الجوائز في المعارض الوطنية للأغذية على مر السنين.
وعلى الرغم من أن 40 في المائة من النقانق التي ينتجها قسم الأطعمة في شركة فولكس فاغن يستهلكها موظفوها، فإن الطلب عليها خارج الشركة بات كبيرا للغاية، حيث يتم بيع غالبية النقانق عبر شبكة كبيرة من محلات السوبر ماركت في 11 دولة، ليس من بينها الولايات المتحدة.
وكانت فولكس فاغن تنتج النقانق من لحوم الحيوانات التي تحصل عليها من مزرعة مملوكة للشركة، لكن نظرا لعدم كفاية إنتاج المزرعة بسبب زيادة الطلب، تعاونت الشركة مع العديد من المزارعين الإقليميين للحصول على حاجتها من اللحوم الحيوانية.
وقال ديتمار شولز، الرئيس الحالي لإنتاج الأغذية في شركة فولكس فاغن، إن النقانق تحظى بشعبية في منطقة بافاريا الألمانية. وأضاف: “إنها مجرد نقانق، لكنها تحظى بشعبية لدى جميع فئات المجتمع. الجميع يحبها”.
وتخضع وصفة النقانق الخاصة بشركة فولكس فاغن لحراسة مشددة لإبقائها طي الكتمان، لكن بحسب بعض المصادر، فإن أحد أسباب نجاحها هو ارتفاع جودة اللحوم وخلطها بالملح والفلفل والكاري والزنجبيل، وانخفاض نسبة الدهون فيها.
وينتج 30 موظفا في قسم الطعام في الشركة ما بين 18 ألفا و20 ألف قطعة نقانق يوميا. وتنتج فولكس فاغن أيضا الكتشب المتبل، لكنه ليس شائعا مثل النقانق، حيث يتم بيع حوالي 600 ألف زجاجة فقط كل عام.
وكالات
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More