لفتت كارول نحاس، زوجة #كارلوس_غصن، الرئيس التنفيذي السابق لشركة “نيسان” المحتجَز راهناً في اليابان، في مقابلة مع الصحافية كارولين مانغيز في مجلة “باري ماتش”، إلى أن “كارلوس لم يتخيل للحظة واحدة أن محيطه المهني الأقرب إليه يمكن أن يكون السبب في هذا كله. ولا بد من أنه يشعر بأنه تعرّض لخيانة فظيعة، لا سيما من هيروتو سايكاوا الذي عُيِّن رئيساً تنفيذياً [لشركة نيسان] مستغِلاً ما جرى”. وتحدثت عن علمها بأن “هاري نادا، وهو محامٍ من أصول ماليزية كان موضع ثقة لدى كارلوس طوال عشرين عاماً، يُمضي معظم أوقاته لدى فريق الادعاء لمساعدته في توجيه الاتهامات ضد كارلوس. كل ذلك يولّد لدي شعوراً بأن فخاً نُصِب لزوجي”.
أضافت رداً على سؤال حول ما إذا كان أفراد العائلة يزورون غصن: “كلا، لم يرَه أحدٌ من العائلة. لم يكونوا يسمحون لنا برؤيته، لكن منذ بضعة أيام، صدر قرارٌ بالسماح لنا برؤيته، لمدة 15 دقيقة، خلف زجاجٍ، بوجود حارس… لكن زوجي نقل إلينا بإلحاح، عن طريق وسطاء قنصليين من فرنسا والبرازيل ولبنان يزوره كلٌّ منهم ثلاث مرات أسبوعياً، بأنه لا يريدنا أن نذهب لزيارته. أنا حزينة جداً، لأنني لم أسمع صوته منذ شهرَين. أعتقد أنه يخاف علينا. لا أحد يعلم ماذا يمكن أن يفعلوا لدفعه إلى الانهيار”.
هل أنت قلقة على صحته؟
أجابت كارول “أنا حزينة جداً. قبل توقيفه، كنا قلقين على صحته لأنه كان قد زار الطبيب ويعاني من مشكلات في الشرايين. أعلم أنه فقد 10 كيلوغرامات من وزنه، واضطُر إلى التوقف عن تناول دواء الكوليسترول لأنهم لا يسمحون له بتناول أدوية فرنسية الصنع. علمت في الآونة الأخيرة أنه أصيب بوعكة صحية، وحتى الآن، ما زلت أجهل ما هي طبيعة هذه الوعكة، فكل ما أعرفه أنه عانى من ارتفاع في الحرارة. يقول السفير الفرنسي لدى اليابان إن كارلوس يعاني من وهن شديد في الفترة الأخيرة، وهذا يُشعرني بقلقٍ بالغ”.
لماذا لجأتم إلى منظمة “هيومن رايتس ووتش” الأسبوع الماضي؟
“إنها منظمة إنسانية دولية حيادية ومحترمة. أناضل في سبيل الدفاع عن حقوق الإنسان منذ فترة طويلة، قبل أن نصبح زوجي وأنا معنيَّين بهذه القضية. فما يحصل معه اليوم، والمعاملة التي يلقاها في السجن، يندرج، للأسف، في هذا الإطار، على الرغم من أن اليابان من الدول الموقِّعة على ميثاق دولي لاحترام حقوق الإنسان لكنها لا تتقيّد بمندرجاته. يجب أن يعلم الجميع أن زوجي لا يرى ضوء النهار، واللمبة مضاءة في زنزانته بصورة مستمرة”. ومما كشفته كارول في المقابلة ان سلطات السجن “لا يسمحون له بالكتابة أو التمدد، إلا في ساعات محدّدة؛ أما باقي الوقت، فعليه أن يبقى جالساً”. وقالت: “علّة وجودي الوحيدة، في الوقت الراهن، هي النضال من أجله. في حزيران الماضي، بدأ ممارسة التأمل، يمكنه التأمل لساعات طويلة، لن ينال شيءٌ من قوة عزيمته. كارلوس محتجَز اليوم في الرواق نفسه حيث يُسجَن المحكومون بالإعدام وأسوأ المجرمين في تاريخ اليابان”.
وأرسلت كارول رسالة الى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تخبره عن خروقات حقوق الانسان التي يتعرض لها زوجها، وتطالبه بحمايته كمواطن فرنسي. ومن المتوقع ان تتلقى رداً قريباً من ماكرون، كما صرحت.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More