المجلس العالمي للتسامح والسلام شارك في حوار المفوضية السامية لشؤون اللاجئين

شارك وفد المجلس العالمي للتسامح والسلام برئاسة رئيس المجلس الدكتور أحمد بن محمد الجروان، وعضوية نيكولاس لوبيل عضو البرلمان الألماني، وصالح كبزابو عضو البرلمان التشادي، ممثلين عن البرلمان الدولي للتسامح والسلام، في حوار المفوضية في شأن تحديات الحماية، والذي عقد في مقرها بجنيف، تحت عنوان “الحماية والحلول في المناطق الحضرية: العمل مع المدن”.
وبحسب بيان أصدره المكتب الإعلامي للمجلس العالمي للتسامح والسلام، فإن الوفود المشاركة في الحوار ناقشت التحديات التي تواجه حماية حقوق اللاجئين في العالم وسبل دعم مجتمعات الدول المستضيفة، إضافة إلى مناقشة الفرص المستقبلية المتاحة لمواجهة تلك التحديات.
وأشار المجلس إلى أن الجروان قدم رؤية المجلس حول سبل معالجة قضايا اللاجئين في العالم للمفوض السامي لشؤون اللاجئين، “والتي تنطلق من اقتناع راسخ بأن السبب الرئيسي لتفاقم هذه القضايا في الوقت الراهن هو تراجع قيم التسامح في العديد من المجتمعات، مما أدى إلى انتشار ظواهر العنف والإرهاب واشتعال الصراعات العرقية والطائفية والمذهبية التي أدت بدورها إلى نزوح ملايين البشر من أوطانهم بحثا عن ملجأ يلتمسون فيه الحياة الآمنة التي افتقدوها في بلدانهم”.
وأكد رئيس المجلس أن “قضايا اللاجئين من القضايا التي تقع في بؤرة اهتمام المجلس العالمي للتسامح والسلام باعتبارها من أهم القضايا الإنسانية العاجلة التي تتطلب تكاتف الجهود الدولية لمواجهته”، مشددا على “ضرورة تفعيل دور المجتمع المدني بمختلف مكوناته لمواجهة هذه القضايا”، ومنوها “بالجهود التي يبذلها المجلس في مجال نشر ثقافة التسامح، والتي من شأنها المساهمة في معالجة قضايا اللجوء على المستوى العالمي”.
وأشاد رئيس المجلس “بجهود المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وقدرتها على العمل في مناخ دولي مفعم بالتحديات”، وأكد أن “المجلس العالمي للتسامح والسلام لن يدخر جهدا في دعم أنشطتها وبرامج عملها”.
خاص

لمشاركة الرابط: