تعطّلت الطائرة البابوية التي كان من المفترض أن تقلّ البابا ليو الرابع عشر من تركيا إلى لبنان، بعد أن طاول الخلل التقني آلاف طائرات «إيرباص A320» حول العالم. هذا العطل، الناتج عن تداخل «الإشعاع الشمسي الشديد» مع أنظمة الكمبيوتر، فرض إجراءات عاجلة لضمان سلامة الرحلة البابوية، ودفع بالفاتيكان إلى إرسال فريق تقني خاص لإجراء الإصلاحات اللازمة قبل موعد الإقلاع.
تعرّضت الطائرة البابوية التي كان من المقرّر أن تقلّ البابا ليو الرابع عشر من تركيا إلى لبنان يوم الأحد لعطل تقني، نتيجة الخلل الذي أصاب أنظمة الكمبيوتر في آلاف طائرات «إيرباص A320» حول العالم.
وكانت السلطات قد أوقفت تشغيل نحو 6 آلاف طائرة من هذا الطراز بعد تبيّن أن «الإشعاع الشمسي الشديد» قد يتسبب بتداخل يؤثر في كمبيوترات التحكم بالطيران. وبينما أمكن معالجة الخلل في معظم الطائرات عبر تحديث برمجي بسيط، تبيّن أنّ قرابة 900 طائرة — من بينها طائرة البابا من طراز «A320neo» التابعة لشركة «إيتا إيراويز» — تحتاج إلى استبدال فعلي لأجهزة الكمبيوتر الخاصة بها.
وبحسب مدير المكتب الصحافي للكرسي الرسولي، ماتيو بروني، فقد أُرسلت طائرة خاصة من روما إلى إسطنبول يوم السبت، تحمل مهندساً متخصصاً والكمبيوتر البديل اللازم لإصلاح الطائرة البابوية، وذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء الكاثوليكية.
المصدر : وكالات







