
وقعت جامعة بيروت العربية ممثلة برئيسها البروفيسور وائل نبيل عبد السلام اتفاقية تعاون لمدة ثلاث سنوات مع مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة ممثلةً بالسيدة بهية الحريري وذلك بهدف بناء علاقة تفاعلية تتسم بالانفتاح والتعاون البناء، كما ترتكز على ايمان مشترك بأهمية بناء شباب قوي قادر على مواجهة المستقبل لتؤسس فيه قيم العطاء والعدل والمحبة وثقافة الحوار والانفتاح وروحية التعلم والابداع الهادف للعب دور ريادي في بناء الوطن والمجتمع.
حضر التوقيع رئيس مجلس أمناء وقف البر والإحسان ورئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور عمّار حوري، امين عام الجامعة الدكتور عمر حوري، عميد الشؤون الاكاديمية والعلاقات الدولية في الجامعة البروفيسور صبحي أبو شاهين، المستشار في مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة الدكتور أدهم قبرصلي، المديرة التنفيذية لمؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة الدكتورة روبينا أبو زينب.
تحدثت السيدة بهية الحريري ” ان هذه الجامعة عزيزة على قلب رفيق الحريري كان لها وقع متقدم عن الأمور الأخرى لأنه يدرك أهمية ما قدمته جامعة بيروت العربية، قامت بعدالة تربوية فسحت المجال لكل الطلاب الذين كانوا لديهم صعوبات متعددة من الدخول الى جامعات أخرى، فامتناننا لمصر على انها فتحت هذه الجامعة”.
وتابعت الحريري ” نحن كمؤسسة همنا هو الجيل الجديد كيف نبعده عن التطرف وحمل السلاح، ايمان رفيق الحريري بان الدولة هي قرار مجتمعي وشراكة بين المتكافئين. الجامعة بالنسبة لنا هي رمز للعدالة ونشعر بالأمان بها كأنها بيتنا، رغم الازمات التي مرت بقيت الجامعة متماسكة ومنفتحة.”
كما شددت الحريري ” بان التعليم هو الخلاص لكل الازمات والتغيير لا يأتي الا بالتعليم وتأتي هذه الاتفاقية لتكون الأمور ممنهجة بشكل أوضح ولنتيح لأكبر عدد من الطلاب ان ينتسبوا الى جامعة بيروت العربية وفي الوقت نفسه ان نتعاون في كل ما له علاقة بمصلحة التعليم”.
ثم تحدث رئيس الجامعة البروفيسور وائل نبيل عبد السلام مشيراً ” أن جامعة بيروت العربية هي درة التاج في العلاقة ما بين مصر ولبنان وهي الوحيدة المتعلقة بالعلم بعيدا عن السياسة والخلافات، نحن نهدف للتعليم وبدأنا بتطوير التعليم ليتماشى مع سوق العمل حتى لو كانت التحديات حاليا هي أصعب مما سبق في ظل الظروف التي يمر بها لبنان لكن العلم سيبقى هو السلاح الوحيد.”
وتابع عبد السلام ” ستبقى المؤسسات قائمة واعمالها سارية وستبقى الجامعة تدعم كل المؤسسات التي تدعم الاتجاه نفسه والشراكة بيننا وبين المؤسسات يرفع من مستوى الجامعة لان سوق العمل دائما متغير بحيث يكون دورنا في تلبية حاجات الشركاء والعكس صحيح وذلك عن طريق فتح اختصاصات جديدة تتواكب مع سوق العمل والتطورات التكنولوجية “.
ثم تم توقيع الاتفاقية التي نصت على تعزيز تبادل المعرفة والخبرات الفنية والدعم التقني ضمن مجالات البحث والتطوير العلمي والعملي في مجالات التنمية المستدامة والعمل المناخي والاقتصاد الدائري، وإنشاء إطار عمل مشترك للبرامج التدريبية والبحوث التطبيقية البيئية والحضرية ونظم المعلومات الجغرافية، وايضاً دعم البحث العلمي والتطبيقي من خلال المشاريع والرسائل والاطروحات الجامعية.