
على غرار كل عام ولمناسبة اليوم العالمي” للغة الأم”، نظمت إدارة العلاقات العامة والتواصل في جامعة بيروت العربية مسابقة الإلقاء باللغة العربية الفصحى الثالثة عشرة ، وذلك في حرم الجامعة ببيروت.
حضرها رئيس مجلس أمناء وقف البر والإحسان ورئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور عمّار حوري ، سفير المملكة العربية السعودية في لبنان الدكتور وليد بخاري ممثلاً ب حسن المحمادي ، سفير دولة تونس في لبنان بواروي الامام ممثلاً بالوزير المفوض مصطفى عساكري ، سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور ممثلاً ب سماح محمد ، القائم بالأعمال للسفارة السودانية سارة ادريس، القائم بالأعمال للسفارة العراقية امين عبد الاله النصراوي ممثلاً بالسكرتير الثاني مهند شبر ، رئيس جامعة البلمند الدكتور الياس وراق ممثلاً بالدكتور حنا النكت، رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران ممثلاً بالدكتورة سهى الصمد، رئيس جامعة القديس يوسف البروفيسور الاب سليم دكاش ممثلاً بالبروفيسور طوني قهوجي، مدير عام مؤسسات الرعاية الاجتماعية- دار الايتام الإسلامية بشار قوتلي ممثلاً ب سلوى الزعتري ، وبمشاركة امين عام الجامعة الدكتور عمر حوري، عمداء الجامعة، مدراء الإدارات والمراكز، مديرة العلاقات العامة والتواصل زينة العريس وحشد كبير من الطلاب وأهالي المتسابقين والمهتمين.
المسابقة هذا العام حملت عنوان “مقارنة ليوميات الجيل الجديد في بلد ينعم بالاستقرار وبلد يفتقد إليه” تنافس فيها 17 متبارياً يمثلون جامعة بيروت العربية، الجامعة اللبنانية، جامعة طرابلس، الاميركية، القديس يوسف، الأنطونية، سيدة اللويزة، الروح القدس-الكسليك، البلمند، اللبنانية الأميركية، وقد تألفت لجنة التحكيم هذا العام من الفنانة تقلا شمعون، الشاعر نزار فرنسيس، والعميد الدكتور محمد أمين فرشوخ.

بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة وعرض تقرير من وحي المناسبة قدمت ريما شهاب مسابقة الإلقاء معتبرة ” نموت كي يحيا الوطن كيف يموت الميت؟ وكيف يحيا من الدفن؟ نحن الوطن، إن لم يكن بنا كريماً آمناً ولم يكن محترماً ولم يكن حرًّا فلا عشنا ولا عاش الوطن”.
وتابعت شهاب ” ليس من السهل أن يكون الانسان شرق أوسطياً، حقاً هو ليس بالامر البسيط أن تولد وتحيا في هذا المكان ، فبرغم جمال الجغرافيا المحيطة بنا نحن نحمل وزر تاريخ طويل من المعاناة الإنسانية التي لا تنتهي”.
وفي كلمته أشار أمين عام الجامعة الدكتور عمر حوري “جامعة بيروت العربية أو جامعة العرب كما يحلو لنا الإشارة إليها. ما تخلت يومًا عن دورها في نشر اللغة العربية وثقافتها. وفي تشجيع الشابات والشباب على التعمق والتعلق بها”.
وتابع حوري ” يوم نجدد فيه تمسكنا بلغتنا، بهويتنا، بثقافتنا. تلتقي فيه مع شابات وشباب من الجامعات اللبنانية. لتؤكد أن لغتنا حية لا تموت، وأنها شابة لا تشيخ، وأنها ذكية تواكب التطور الطبيعي، وحتى الاصطناعي، وتصح في كل العصور”.
وأضاف حوري ” إن هذه المسابقة تمثل مبادرة، خطوة على الطريق، تتمسك الجامعة بها وتعتبرها دعوة عامة لكل من يعنيه الأمر للتكاتف والتعاون لإعادة لغتنا الأم إلى مكانتها الطبيعية وجعلها أداة للتنمية المستدامة “.
وبعد أن قدم كل طالب نصه شفهياً بمدة لا تتجاوز ثلاث دقائق، وزع الأمين العام ميدالية الجامعة على جميع المتبارين كما قدمت الجوائز المالية للفائزين وجاءت على الشكل التالي:
– الجـائزة الأولى وقيمتها 1000 $ منحت للطالبة نور حجازي من الجامعة اللبنانية الاميركية.
– الجائزة الثانية وقيمتها 600$ منحت للطالب محمود جمعة من جامعة بيروت العربية.
– الجائزة الثالثة وقيمتها 300$ منحت للطالبة ريبيكا أبو عاصي من جامعة سيدة اللويزة.
كما كرم الأمين العام أعضاء لجنة التحكيم بمنحهم درع الجامعة عربون وفاء وتقدير لإنجازاتهم وعطاءاتهم.